قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الدردير: شيكابالا يتراجع عن قرار اعتزاله بنهاية الموسم

شيكابالا
شيكابالا

كشف الناقد الرياضي عمرو الدردير عن تراجع شيكابالا نجم الزمالك عن الاعتزال عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وكتب الدردير:"عاااااااااااااااااااااااااااااجلً :

شيكابالا يتراجع عن قرار اعتزاله بنهاية الموسم ويقرر الإستمرار لموسم جديد بهدف تحقيق بطولة كبيرة ثم يعلن إعتزاله".

فتح محمود عبد الرازق "شيكابالا"، قائد فريق الزمالك، صندوق ذكرياته، كاشفًا كواليس ما وصفه بـ"اللحظة الأصعب" في مسيرته، عندما كان على وشك ارتداء قميص الأهلي قبل 20 عامًا، بعد أزمته الشهيرة مع نادي باوك اليوناني، مؤكدًا أن قلبه لم يطاوعه على الابتعاد عن الزمالك رغم تجاهل مسؤوليه له حينها.

وفي حديث صريح عبر بودكاست مع النجم السابق أحمد حسام "ميدو"، عضو لجنة التخطيط الحالية بنادي الزمالك، قال شيكابالا: "لا أحد يزايد على عشقي للزمالك، فأنا القائد الحالي للفريق، ولكن عشت لحظة حاسمة بعد رحيلي عن باوك، وكان يمكن أن تغيّر تاريخي بالكامل".

واستعاد "الفهد الأسمر" تلك الفترة قائلًا: "عدت من اليونان وكنت صغيرًا، وكان هناك شرط مالي كبير لإنهاء الأزمة مع باوك. وقتها، لم يكن هناك من يستطيع دفع المبلغ سوى الأهلي والزمالك. ذهبت خمس مرات إلى مقر الزمالك، وانتظرت كثيرًا، لكن المسؤولين وقتها أغلقوا هواتفهم ولم يظهروا أي اهتمام رغم تأكيدهم المسبق على رغبتهم في ضمي".

وتابع: "وصلت لمرحلة شعرت فيها أنني على وشك اعتزال كرة القدم، فقد كان التجاهل صادمًا. في المقابل، كان الأهلي يفتح أبوابه ويتواصل معي بجدية، ووافقت على الجلوس معهم. بل نزلت إلى التدريبات وارتديت القميص الأحمر، لكن شيئًا ما داخلي كان غير طبيعي".

وكشف شيكابالا عن حواره مع عدلي القيعي، أحد رموز الإدارة في الأهلي، في تلك اللحظة، قائلًا: "قلت له: تخيل أن الزمالك سجل هدفًا في مباراة أمام الأهلي، وأنا في صفوفكم.. كيف سيكون رد فعلي؟ فأجابني: عندما ترتدي قميص الأهلي، ستُحب اللون الأحمر".

لكن رغم كل شيء، لم يستطع شيكابالا تجاهل مشاعره، ويقول: "في اللحظة الأخيرة، تحدثت مع ممدوح عباس، رئيس الزمالك وقتها، وقلت له: أريد العودة للزمالك.. وبالفعل ذهبت إلى النادي وأتممت انتقالي. لم أندم على ذلك أبدًا، هذا بيتي".