قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

العلماء يرصدون جسما مجنحا فوق الشمس.. ما علاقته بنهاية العالم؟

جسم مجنح فوق الشمس
جسم مجنح فوق الشمس

في الفترة الأخيرة، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، صورا مثيرة تظهر جسمًا مجنحًا كبيرًا يقف بجوار الشمس، ما أثار جدلًا واسعًا بين المواطنين والعلماء. 

هذه الصور تم التقاطها من خلال مرصد الشمس وغلافها التابع لوكالات الفضاء الأميركية والأوروبية، وتظهر الشمس مغطاة بأداة تعرف بـ"الإكليلوغراف". 

وظيفة هذه الأداة هي حجب ضوء الشمس الساطع لتمكين العلماء من رؤية الهالة الشمسية، وهي الطبقة الخارجية من الغلاف الجوي للشمس.

ظهور جسم مجنح فوق الشمس

عند تصوير الأجرام السماوية باستخدام أدوات حساسة مثل تلك المستخدمة في مرصد الشمس وغلافها، يمكن أن تظهر نقاط غريبة الشكل في الصور، منها الأشكال المجنحة. 

تُعرف هذه الظاهرة باسم “تشبع جهاز اقتران الشحنة”، فعندما يدخل جسم شديد السطوع مثل كوكب الزهرة أو المشتري إلى مجال رؤية الكاميرا، قد يؤدي ذلك إلى إغراق مستشعر الكاميرا، مما يؤدي إلى تسرب الشحنة الزائدة من البكسلات المشبعة إلى بعضها البعض. 

نتيجةً لذلك، تتشكل خطوط أفقية أو "أجنحة" تمتد من المصدر الساطع.

تُظهر الصور الممتدة زمنياً بحركة الكواكب حول الشمس العديد من هذه الأشكال المجنحة، وهو أمر شائع في التصوير الفلكي عند تصوير الأجرام اللامعة. فعلى سبيل المثال، يظهر كوكب الزهرة كجسم ساطع ويكتسب مظهرًا مجنحًا في بعض الصور نتيجة التشبع.

نظرية المؤامرة والأفكار الغريبة

إلى جانب التشبع، هناك العديد من العوامل الأخرى التي قد تؤثر على جودة الصور الملتقطة. فتصادمات الأشعة الكونية، على سبيل المثال، يمكن أن تُحدث تشوهات في الصور. الجسيمات عالية الطاقة التي تصطدم بجهاز اقتران الشحنات تنتج بقعًا أو خطوطًا ساطعة لا ترتبط بالأجرام السماوية. 

أيضًا، يمكن أن تؤدي مشاكل نقل البيانات إلى فقدان أو تلف الملفات، مما ينتج عنه أنماط غريبة في الصور. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تنتج الانعكاسات الداخلية داخل الجهاز صورًا شبحية أو تشوهات.

لم يكن الحديث عن الأجرام المجنحة جديدًا، فقد انتشر خلال السنوات الماضية نظرية تشير إلى ارتباطها بنهايات العالم. الأفراد الذين يتبنون هذه النظريات، مثل ديفيد ميد، ربطوا الأجرام المجنحة بنصوص دينية ودعوا إلى نهايات وشيكة. 

الشمس المجنحة ونهاية العالم

من الجدير بالذكر أن خلال السنوات الأخيرة، تم ربط هذه الأجرام بمدخلات من الحضارات القديمة، مثل النصوص المصرية القديمة التي تظهر رمز "الشمس المجنحة".

إحدى أبرز الخرافات التي تكررت مع الوقت هي خرافة "كوكب نيبيرو"، والذي يُزعم أنه يقترب من الأرض وقد يتسبب في دمارها. 

يتصور أصحاب هذه النظرية أن الكائنات الفضائية كانت قد زارت الأرض قبل آلاف السنين وأخبرت الحضارات القديمة بأسرار علم الفلك. 

لكن، من وجهة نظر علم الفلك الحديث، لا يمكن كوكب ما الاقتراب من الأرض دون أن نلاحظ وجوده، حيث سيكون مضيئًا في السماء لفترة طويلة قبل وصوله.