أكد الدكتور محمد عبدالمالك الخطيب نائب رئيس جامعة الأزهر، أن الالتزام بالضوابط المنظمة لمناسك الحج واجب شرعي قبل أن يكون نظاما إداريا، مشددا على أن مخالفة تلك الضوابط لا تضر بالمخالف فقط، بل تنعكس آثارها على الآخرين أيضا.
وقال الخطيب - في تصريحات صحفية خلال موسم الحج - "جئنا في ضيافة خادم الحرمين الشريفين، ورأينا أن المملكة في هذا العصر الزاهر تقدم خدمة فائقة النظير، ومنذ أن وصلنا وجدنا نظاما رائعا، ومع الأعداد الكثيرة التي تأتي من كل دول العالم، وجدنا هذا التنظيم الدقيق".
وأوضح أنه عندما تقوم المملكة بهذا التنظيم الدقيق، فهي تحافظ على الإنسان بوجه عام، وتتيح له أن يؤدي المناسك بأريحية تامة وكاملة.
وأضاف "أرى هذا العام القوانين المنظمة الصارمة التي حددت ضوابط معينة وعقوبات للمخالفين، ومن هذا المنطلق يمكننا أن نقول إن استجابة الناس لضوابط الحج أمر شرعي لأن المخالف الذي يأتي إلى الحج بطريقة غير شرعية يضر نفسه والآخرين.. ومن يأتي لأداء الفريضة بطريقة غير شرعية هو مخالف للنظام العام والشريعة أيضا".
وفي ختام تصريحاته، قال الخطيب: "أبلغكم تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، الذي يكن للمملكة كل الخير، ويرتبط ارتباطا وثيقا بالمملكة العربية السعودية".