كشف أحمد سيد زيزو، لاعب الزمالك السابق والمنضم حديثا للنادي الأهلي، عن تفاصيل مثيرة في كواليس رحيله عن القلعة البيضاء، مشيرا إلى أن العلاقة مع ناديه السابق وصلت إلى نقطة اللاعودة قبل توقيعه للأهلي.
وأوضح زيزو، في تصريحات إعلامية، أن زيارته للسفارة الأمريكية، والتي أثارت جدلا واسعا، لم تكن مرتبطة بانضمامه للأهلي، قائلا: "كنت بتفاوض مع أندية مشاركة في كأس العالم للأندية، ولو مروحتش نادي منهم؛ كنت هسافر كمتفرج، الزيارة كانت شخصية زي ما تروح البنك، لكن الناس فسرتها بشكل خاطئ".
وأضاف: "لو كنت أعرف إن التأشيرة بتطلع في يوم؛ ماكنتش رحت في التوقيت ده".
وفي خطوة مفاجئة، أكد زيزو أن مفاوضات انضمامه إلى الأهلي بدأت بعد شعوره بانتهاء علاقته بالزمالك، وتحديدا بعد استبعاده من لقاء ستلينبوش الجنوب إفريقي في الكونفدرالية، لافتا إلى أن نادر شوقي تواصل مع والده لبدء التحرك.
واختتم زيزو تصريحاته بكشف ما وصفه بـ"الصدمة الأكبر"، قائلا: "صدمت بتمزيق صورتي داخل النادي ودهسها من بعض العمال، وده تم بأوامر من الإدارة، وهو تصرف مؤسف ومحزن".