منسق 6 إبريل الجديد يدعو المنشقين للعودة إلى حضن الحركة

قال عمرو علي، الفائز بمنصب المنسق العام لحركة 6 إبريل، صباح اليوم الثلاثاء، خلفاً لأحمد ماهر في أول انتخابات داخلية بها منذ تأسيسها عام 2008: إنه ينوي إجراء بعض التعديلات في المرحلة المقبلة للحركة كي تستعيد شعبيتها في الشارع مرة أخرى، وأكد أنها لن تخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بمرشح تابع لها.
وأضاف علي، في حواره مع الإعلامي محمود الورواري، ببرنامج "الحدث المصري" المذاع على قناة "العربية الحدث"، أنه سيعمل على التواصل مع الجبهات التي انشقت عن الحركة من أجل عودتها مرة أخرى لحضن الجماعة، ومن أجل عودة 6 إبريل ككيان واحد.
وأكد على، أن التخبط الذي ساد الحركة في العام الماضي، لم يقتصر على 6 إبريل فقط بل امتد الى جميع الحركات، مما أدى لإحداث انقسام شديد داخل الشارع، وانعكس بدوره على القوى الثورية والسياسية، وأن الحركة حاولت أن تكون محايدة، مؤكدا أن قرارات الحركة في الفترة المقبلة، ستكون أكثر حسماً وأكثر توافقاً مع الشارع المصري.
وأوضح علي، أن أبرز التغييرات المنتظرة ستكون في تطوير آليات التدريب والتثقيف داخل الحركة لبناء الكوادر، وكذلك آليات التنظيم لاستعادة سيطرة الكيان على القاهرة والمحافظات، كما ستنتهج الحركة أسلوباً جديداً للتوعية السياسية والحركة في الشارع بخلاف التظاهرات التي فقدت الكثير من تأثيرها.
ومن جانبه قال أحمد ماهر، المنسق السابق لحركة 6 إبريل: نتمنى أن تنتقل التجربة الديمقراطية التي مرت بها الحركة اليوم بتداول سلطة بشكل محترم إلى كل الأحزاب والمؤسسات والحركات الأخرى.
وأضاف في حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج "الحدث المصري" المذاع على قناة "العربية الحدث": إنني لم أترشح مرة أخرى حتى أدع مكانا للآخرين للظهور وطرح فكر جديد وبناء كوادر جديدة، بما أنني أدير الحركة منذ 6 سنوات.
وحول الجدل الذى أثارته تغريداته المحذوفة من على حسابه على "تويتر" بشأن توصيف 30 يونيو بأنها انقلاب عسكري، أوضح قائلاً "لقد تخطينا مرحلة الجدل حول كونها ثورة أم انقلابًا، وسيظل المعيار بالنسبة لنا خلال الفترة المقبلة، هو مدى التزام جميع الأطراف بخارطة الطريق المتوافق عليها وانسحاب الجيش من الحياة السياسية".