رفضت الناشطة السويدية جريتا تونبرج وثلاثة نشطاء آخرون من أسطول الحرية مشاهدة لقطات مما اسماها الاحتلال الإسرائيلي بـ"فظائع حركة حماس" في هجوم السابع من أكتوبر .
ووفقًا لموقع "ديلي ميل" البريطاني، اعترضت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلية سفينة المساعدات الإنسانية “مادلين”، والذي خطط أعضائها للإبحار إلى غزة لإرسال مساعدات رمزية، قبل وصولهم إلى الشاطئ يوم أمس وسحبهم إلى ميناء أشدود.
ورفض ثمانية نشطاء من أصل 12 التوقيع على أوراق الترحيل وتم احتجازهم في انتظار جلسة المحكمة. بينما وقعت جريتا وثلاثة آخرون المستندات وهم الأن على متن طائرة لخارج إسرائيل.
وتسافر جريتا بجانب النشطاء الفرنسيون إلى فرنسا قبل التوجه إلى السويد على الرغم من معارضتها الموثقة للسفر الجوي.
ووفقا لمراكز حقوقية، قالت جريتا: "أقدم فائدة أكبر خارج إسرائيل مما لو أُجبرت على البقاء هنا لبضعة أسابيع".
وشاركت وزارة الخارجية الإسرائيلية صورة للشابة البالغة من العمر 22 عامًا، والذي بدا عليها الاستياء، وهي تجلس على متن الطائرة قبل لحظات من مغادرة الرحلة مطار بين جوريون.
وأمر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن يعرض مسؤولون في جيش الاحتلال الإسرائيلي على النشطاء قبل ترحيلهم الفيديوهات التي صنعها جيش الاحتلال الإسرائيلي لهجمات السابع من أكتوبر.