قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

فرنسا تحذر من التصعيد وتدعو إلى العودة للمفاوضات بشأن النووي الإيراني

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، في تصريحات تليفزيونية اليوم، أن موقف بلاده حيال الأزمة المتصاعدة بين إيران وإسرائيل واضح ومتسق، داعيًا إلى وقف فوري للتصعيد العسكري والعودة إلى طاولة المفاوضات باعتبارها السبيل الوحيد لحل أزمة البرنامج النووي الإيراني.

وشدد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية على أن فرنسا تعتبر التصعيد الحالي خطيرًا للغاية على أمن واستقرار المنطقة، مؤكداً أن أي عمل عسكري يهدف إلى تغيير النظام في إيران يعد خطأً استراتيجيًا من وجهة نظر باريس.

وأضاف: "الرئيس الأمريكي كان واضحًا في تصريحاته بأن إيران لن يسمح لها بامتلاك سلاح نووي، ولكن في الوقت نفسه، فإن الموقف الفرنسي يؤكد أن الحل لا يمكن أن يكون عسكريًا، وإنما عبر استئناف المحادثات الدبلوماسية المتوقفة".

كما أشار المسؤول الفرنسي إلى أن الدور الأوروبي في ملف إيران النووي يرتكز على حث إسرائيل على انتهاج الدبلوماسية ووقف العمليات العسكرية، محذرًا من أن أي تحرك من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من التصعيد سيزيد من زعزعة الاستقرار الإقليمي.

وقال: "نحن نعتبر كل ما من شأنه أن يسهم في تصعيد التوترات في الشرق الأوسط أمرًا بالغ الخطورة".

وأكد المتحدث أن فرنسا تدعو جميع الأطراف، إيران وإسرائيل والولايات المتحدة، إلى وقف العمليات العسكرية والعودة إلى المفاوضات، مشددًا على أن الحل الوحيد المستدام هو تفاهم سياسي عبر القنوات الدبلوماسية، وليس عبر المواجهة المسلحة.

تصريحات الخارجية الفرنسية تعكس قلقًا أوروبيًا متزايدًا من الانزلاق نحو حرب إقليمية شاملة، وتضع فرنسا في موقع الوسيط الذي يسعى لتجنب الأسوأ عبر إحياء المسار التفاوضي، في وقت تتزايد فيه الدعوات داخل أوروبا لكبح جماح التصعيد المتسارع بين طهران وتل أبيب.