حاصر المئات من طلاب جماعة الإخوان المسلمين "المحظورة" المبني الاداري لجامعة الازهر، واحدثوا فيه تلفيات جسيمة، كما منعوا دخول وخروج الموظفين واشعلوا الشماريخ داخل الحرم الجامعي، وفشل رجال الأمن الإداري في السيطرة علي الموقف.
وفور اخطار اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، أمر بالدفع بقوات من الامن المركزي في محاولة للسيطرة علي الموقف وضبط مثيري الشغب.
وكان المقدم محمد البنداري بغرفة عمليات مرور القاهرة قد تلقي اخطارا من الخدمات الامنية المتواجدة بالقرب من مقر الجامعة بطريق النصر بمدينة نصر بقيام طلاب المحظورة بمحاصرة مبني الجامعة وفشل أمن الازهر في احتواء الموقف.
علي الفور تحركت قوات باشراف اللواء جمال عبد العال مدير مباحث العاصمة، وتم فرض كردون أمني في محيط الجامعة خشية زحف اي مسيرات للطلاب خارج الحرم الجامعي.
وأمر اللواء حسن البرديسي، مدير مرور القاهرة بغلق طريق النصر ابتداءً من شارع المخيم الدائم وحتي منطقة رابعه العدوية وتم وضع حواجز مرورية خشية تعرض حياة قائدي السيارات للخطر.