قال المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي ، إن الحكومة تتقدم بالعزاء والمواساة لأسر الشهيدات، ولكل بيت مصري في حادث الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية الأليم.
وأضاف خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، أن الفقيدات شابات يطلب الرزق بشرف، ويعملوا لتأمين مستقبلهم ودراستهم، قائلا: هذا الحادث هز الوطن.
وأضاف خلال الجلسة العامة: الحكومة تتفهم ما حدث، ونتضامن مع أهالي الضحايا والمصابين، مشيرا إلى أن الرئيس وجه بزيادة التعويض، ومراجعة الطرق وإصلاحها، بما فيها الطريق الإقليمي، وإزالة العوائق التي تتسبب في الحوادث.
ولفت المستشار محمود فوزي، إلى أنه تم التحرك الفوري من الحكومة، مؤكدا أن وزير النقل، قطع زيارته من الخارج وعاد للفور، وتم صرف تعويضات استثنائية لأسر الضحايا والمصابين.
وقال إنه تم تشكيل لجنة فنية موسعة لمعاينة الطريق، وكذلك إحالة السائق إلى النيابة العامة.
وقال إن الاستجابة السريعة للحكومة فور الحادث، للتعامل مع الموقف، قائلا: لا نقلل من الحادث، ولكن من المهم أيضا أن يعلم الجميع أن الطريق الإقليمي تم إنشاؤه 2018، ولا يعتبر طريقا جديدا، وطوله أكثر من 350 كيلو متر.
ولفت إلى أن الوصلة التي يتم الحديث عنها تنقسم إلى 7 حارات في الاتجاهين، وتم غلق حارات الاتجاه الجنوبي للقيام بالصيانة، وتم السماح بالسير في الاتجاه الشمالي بعد تقسيمه لحارتين.
وأضاف: بالرغم من الحادث، إلا أنه لا يمكن أن نغفل النهضة في قطاع الطرق، مشيرا إلى أن مصر قفزت 100 مركز وأصبحت رقم 18 في جودة طرق.
ولفت إلى أن هناك أكثر من 600 كيلو متر طرق جديد، وتطوير 8 آلاف كيلو متر، قائلا: هذه الطرق سبب انخفاض الوفيات بنسبة 30%، كما انخفضت الإصابات بنسبة 18%.
وقال وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، إن الكلام مهما كان لا يعبر عن فاجعة الحادث الجلل، مشيرا إلى أن الحكومة لن تتهاون وسوف تقوم بالمسائلة والمحاسبة والمكاشفة فيما يتعلق بالحادث الأليم.
وتابع: الحكومة ستظل على تواصل دائم مع أسر الضحايا لتقديم كافة أوجه الدعم المادي والمعنوي، متابعا: العزاء الوحيد لهم ألا يتكرر الحادث مرة أخرى.
وتوجه بخالص التعازي لأسر الضحايا، قائلا: نعاهدكم العمل من أجل حماية أبناء وبناء مصر، وضمان أمنهم وسلامتهم في كل بقعة من بقاع مصر.