قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه غير راضٍ عن نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وإن إدارته تنظر في العقوبات الأميركية على موسكو.
وأضاف ترامب، خلال اجتماع مع مسؤولين حكوميين في البيت الأبيض يوم الثلاثاء الثامن من يوليو ، أنه سيزيد عدد المقاولين المتعلقين بعملية تصنيع الأسلحة من أجل تسريع عملية الإنتاج.
وقال ترامب: "نتواصل مع الدول لزيادة مساهماتها العسكرية"، مشيراً إلى أنه على كوريا الجنوبية أن تدفع تكاليف القوات العسكرية التي تحميها.
وكرر ترامب مطالبته لرئيس الاحتياطي الفدرالي الأميركي جيروم باول بالاستقالة "فوراً".
وفيما يتعلق بتهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 10% على الدول الأعضاء بتجمع بريكس الاقتصادي، قال ترامب: "سنفرض 10% على دول بريكس قريباً جداً".
الرسوم على الاتحاد الأوروبي
ذكر ترامب أنه على بُعد يومين من إرسال رسالة إلى الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالرسوم الجمركية، وقال: "إرسال رسالة معناه الوصول لاتفاق".
وأضاف ترامب: "الاتحاد الأوروبي ورئيسة المفوضية الأوروبية كانا ودودين جداً في الآونة الأخيرة"، لكنه أشار إلى أن الاتحاد الأوروبي كان أسوأ بكثير من الصين في التعامل مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بالخلافات التجارية.
وقال الرئيس الأميركي: "علاقتنا مع الصين كانت جيدة جداً مؤخراً. كانت الصين منصفة جداً بشأن اتفاقيتنا التجارية".
وأشار إلى أنه يتحدث مع الرئيس الصيني شي جين بينغ كثيراً
الرسوم على الأدوية وأشباه الموصلات
وفيما يتعلق بالرسوم الجمركية المزمع فرضها على واردات الأدوية، قال ترامب: "سأعلن قريباً عن قرار بشأن الأدوية".
ولم يكتفِ ترامب بذلك بل قال إنه سيعلن أيضاً عن رسوم جمركية على أشباه الموصلات. وأضاف: "أعتقد أن رسوم النحاس ستكون 50%".
لقاء جديد مع نتنياهو
في سياق آخر، قال الرئيس الأميركي: "سألتقي مع (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو في البيت الأبيض مساءالثلاثاء". يأتي ذلك بعد لقائهما أيضاً في البيت الأبيض يوم الاثنين خلال زيارة نتنياهو للولايات المتحدة.
وأشار ترامب إلى أنهما سيبحثان مشكلة الحرب في غزة معرباً عن رغبته في حل المشكلة.
من جانبه، قال مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف: "آمل أن نتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار(في غزة) لمدة 60 يوماً بنهاية الأسبوع".
إرسال معدات دفاعية لأوكرانيا
على جانب آخر، قال الرئيس الأميركي إن إدارته وافقت على إرسال معدات دفاعية إلى أوكرانيا.
بحث تولي إدارة واشنطن العاصمة
في سياق منفصل، قال الرئيس الأميركي إن إدارته تبحث تولي إدارة واشنطن العاصمة، والتي تُعدّ مقراً الحكومة الفدرالية.
وذكر أن رئيسة موظفيه، سوزي وايلز، على اتصال وثيق بعمدة المدينة المنتخبة، موريل باوزر، وهي من الحزب الديمقراطي.