يعاني عدد كبير من الأشخاص من ما يُعرف بـ"الظفر الغائر" أو الظفر النامي تحت الجلد، وهي حالة مزعجة تحدث غالبًا في إصبع القدم الكبير، وتصبح أكثر تعقيدًا خلال فصل الصيف.
أبرز أسباب نمو الظفر داخل الجلد
ويمكن التعامل مع الظفر الغائر خلال الطقس الدافئ يكون أكثر صعوبة، بسبب ارتداء الأحذية المفتوحة والتعرض للهواء والأتربة، مما قد يسمح بدخول البكتيريا إلى الجلد المحيط بالظفر ويؤدي إلى التهاب وعدوى مؤلمة.
وذكر المعهد الوطني للصحة أن حوالي 20% من زوار الأطباء بسبب مشاكل القدم يعانون من هذه الحالة، ووفقًا لما نشر في موقع "الجارديان" البريطاني، ومن أبرز أسباب حدوثه:
ـ قص الأظافر بشكل غير صحيح:
اتباع الشكل المنحني للظفر عند القص يعزز فرص انغراسه في الجلد، بينما القص المستقيم يقلل ذلك.
ـ ارتداء الأحذية الضيقة:
تسبب ضغطًا على أطراف الظفر، مما يجعله ينغرس في الجلد بمرور الوقت.
ـ العوامل الوراثية ومشاكل القدم الأخرى:
مثل الأقدام المسطحة، التهاب المفاصل، أو الأظافر الفطرية والضامرة، جميعها تزيد خطر الإصابة.

كيف تتجنب الظفر الغائر؟
ـ قص الظفر بشكل مستقيم وتركه يمتد قليلًا عن طرف الإصبع دون تقريبه من الزوايا.
ـ اختيار الأحذية المناسبة ذات مقدمة واسعة تسمح بتهوية الأصابع وتخفيف الضغط.
ـ تجنب جلسات الباديكير العنيفة التي تعتمد على قص جوانب الظفر بقوة.
ـ تغيير الأحذية الرياضية باستمرار، خاصة للرياضيين.

متى يتدخل الطبيب؟
في الحالات الوراثية أو المتكررة، يمكن اللجوء إلى استئصال جزئي للظفر، حيث يُزال جزء صغير من جانب الظفر، وتُستخدم مادة كيميائية لمنع إعادة نموه، وتستغرق فترة التعافي من أسبوعين إلى ثلاثة.