اتهم الطالب والناشط المؤيد للفلسطينيين ادارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باحتجازه بشكل مخالف للقانون واتخاذ إجراءات كيدية ضده، مطالبا بدفع تعويضات قيمتها 20 مليون دولار لهذا السبب .
وكان الناشط المؤيد للفلسطينين محمود خليل، والطالب في جامعة كولومبيا ، تعرض للإحتجاز من قبل سلطات الهجرة الأمريكية لأكثر من 100 يوم.
وبدورهم تقدم محامون يمثلون خليل بدعوي ضد وزارتي الأمن الداخلي والخارجية في إدارة الرئيس دونالد ترامب، وذلك بموجب قانون يلزم بطلب تعويضات مباشرة من الحكومة قبل التمكن من رفع دعوى تعويضات قضائية. ويتاح للمسؤولين 6 أشهر للرد.
من جانبه وصف المتحدث باسم وزارة الأمن الداخلي مطالبة خليل بأنها "غريبة"، مشيرا الي إن إدارة ترامب تصرفت بما يقع تماماً ضمن نطاق سلطتها القانونية لاحتجاز خليل.
فيما قال خليل لرويترز، أمس: "آمل أن يشكل ذلك رادعاً للإدارة.. ترامب أوضح تماماً أنه لا يفهم سوى لغة المال".
وأضاف خليل أنه سيقبل أيضاً اعتذاراً رسمياً من الإدارة الأمريكية، والتزاماً منها بعدم اعتقال أو سجن أو السعي إلى ترحيل أفراد، بسبب تبنيهم لخطاب مؤيد للفلسطينيين.