أكدت الدكتورة هالة أبو السعد، رئيس الاتحاد المصري لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة، أن المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبي، في ظل دعم واسع من مؤسسات الدولة، سواء في مجلس النواب أو الوزارات والهيئات المختلفة، مشيرة إلى أن هذا الدعم تجاوز الشكل الرمزي ليصل إلى تغيير حقيقي في الثقافة المجتمعية، بما في ذلك نظرة الرجال لدور المرأة.
أوضحت أبو السعد وخلال لقائها ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" على قناة CBC، أن صناعة التمويل تضم أكثر من 60 ألف شاب وشابة، تمثل السيدات النسبة الأكبر منهم، مؤكدة وجود دعم كبير من جميع البنوك المصرية وعلى رأسها البنك المركزي، من خلال تقديم تسهيلات ومنتجات تمويلية متنوعة، لا تقتصر على المشروعات فقط، بل تشمل أيضًا التمويل الاستهلاكي، عبر شركات مرخصة من الهيئة العامة للرقابة المالية.
وشددت على أهمية التفريق بين البنوك الخاضعة لرقابة البنك المركزي، والمؤسسات غير المصرفية الخاضعة لإشراف الهيئة العامة للرقابة المالية، داعية المواطنين ممن لديهم شكاوى إلى التوجه لاتحاد التمويل متناهي الصغر، باعتباره الجهة المعنية بحل المشكلات ونقل واقع السوق.
وكشفت أبو السعد عن خطة طموحة تستهدف زيادة عدد المستفيدين من التمويل متناهي الصغر لأكثر من 10 ملايين مواطن خلال الفترة المقبلة، لما لذلك من أثر مباشر على تحسين الاقتصاد وتحقيق التمكين المالي لكافة فئات المجتمع.