أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن سب الدين أمر لا يليق بالمسلم، وهو فعل قبيح ومذموم ومحرم شرعًا، مشددًا على أن المسلم الحق لا يتجرأ على النيل من دين الله عز وجل أو وحيه أو شريعته، حتى وإن كان في حالة غضب.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، في ردّه على سؤال حول حكم من يسب الدين عن عمد، قائلاً: "ربنا يعافينا، إحنا في العادة لا نحكم على الأشخاص، لأن الحكم عليهم يحتاج إلى تحقيق، ومعرفة درجة غضبهم وقصدهم ونواياهم، بل ونلتمس لهم سبعين عذرًا، لكننا نتحدث عن خصوص الفعل".
حكم من يسب الدين عن قصد
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء "سبُّ الدين حتى وإن كان القصد المعنى اللغوي كـ(الطريقة أو المنهج)، فهو في كل الأحوال فعل لا يصدر ممن تمكن الإيمان من قلبه، ولا يُتصوّر أن يقصده أحد بحق تجاه دين الله وشريعته".
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء "على من فعل ذلك أن يتوب إلى الله توبة نصوحًا، وأن يستغفره، ويعزم على ألا يعود إلى مثل هذا الفعل، وأن يسلك السبل التي تبعده عن الغضب والانفعال الذي يدفعه إلى التلفظ بما لا يليق أو لا يعرف".