استقرت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، ليل الاثنين، بعد أن سجل مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب مستويات قياسية جديدة، وسط ترقب أرباح الشركات الكبرى هذا الأسبوع.
ارتفعت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 59 نقطة، أو 0.1%. وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.06%، بينما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.03%.
انخفضت أسهم شركة NXP لأشباه الموصلات بأكثر من 5% في تداولات ممتدة بعد أن أعلنت الشركة عن انخفاض في إيرادات الربع الثاني، متأثرةً بضعف سوق السيارات.
في ختام جلسة الاثنين، أغلقت المؤشرات الأمريكية الرئيسية على تغييرات طفيفة مع سيطرة الحذر على التداولات قبيل صدور نتائج مالية لشركات تكنولوجيا كُبرى هذا الأسبوع.
كما يترقب المستثمرون صفقات تجارية محتملة لتقييم الضرر الاقتصادي الناجم عن الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب.
تراجع مؤشر الداو جونز بنسبة طفيفة بلغت 0.04% أي ما يعادل 19 نقطة في جلسة الإثنين ليسجل ثاني خسارة يومية على التوالي.
بينما ارتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.1% ليغلق فوق مستويات 6300 نقطة لأول مرة في تاريخه.
في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.4% مسجلاً سادس مكاسب يومية على التوالي وإغلاقاً قياسياً جديداً.
وتلقى السوق دعماً من تحركات أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى. وارتفع سهم ألفابت بأكثر من 2%، بينما ارتفعت أسهم شركات أخرى مثل ميتا بلاتفورمز وآبل بأكثر من 1%.
ومن المتوقع أن تكون الشركات الكبرى محركاً رئيسياً لنمو الأرباح خلال موسم أرباح الربع الثاني.
عادت الحرب التجارية إلى دائرة الضوء، حيث جدد البيت الأبيض تأكيد موقفه من الرسوم الجمركية. يوم الأحد، وصف وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك الأول من أغسطس بأنه "موعد نهائي صعب" للدول لبدء دفع الرسوم الجمركية، مع أنه أضاف أيضاً أنه "لا شيء يمنع الدول من التحدث إلينا بعد الأول من أغسطس".
وتتجه الأنظاؤ إلى الاجتماع المقبل لمجلس الفدرالي الأميركي، حيث استبعد المتداولون إلى حد كبير خفض الفائدة في يوليو، ويتوقعون الآن احتمالًا يزيد عن 50% أن يخفض الاحتياطي الفدرالي معدلات الفائدة بحلول اجتماعه في سبتمبر، وفقاً لأداة FedWatch.