أعلنت مصادر طبية فلسطينية استشهاد 31 مواطنا بقطاع غزة بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم بينهم 7 من طالبي المساعدات.
وفي وقت سابق اليوم؛ قالت الأمم المتحدة إن 2.1 مليون مواطن يعيشون في 12% من مساحة قطاع غزة دون طعام أو مياه نظيفة
وأكدت الأمم المتحدة في بيان لها أن الوضع في غزة هو الأسوأ على الإطلاق ومن نجا من القصف يواجه الجوع.
وشددت علي أن غزة تواجه المجاعة وسوء التغذية في تصاعد وما يدخل القطاع لا يكفي.
ولفتت أيضا الي ان مستشفيات غزة تنهار بسبب زيادة أعداد المصابين ونقص الإمدادات.
في سياق متصل؛ اكد المفوض العام لـ"أونروا" فيليب لازاريني انه لا أحد بمنأى في غزة حتى مقدمو الرعاية أصبحوا بحاجة إلى من يقدم لهم الرعاية.
وأشار في تصريحات صحفية له الي ان الأطباء والممرضون والصحفيون والعاملون في المجال الإنساني يعانون من الجوع.
وقال أيضا : يُغمى على الكثيرين الآن من شدة الجوع والإرهاق أثناء تأدية واجباتهم كالإبلاغ عن الفظائع أو تخفيف بعض المعاناة.
وأضاف : في الوقت نفسه، بات البحث عن الطعام مميتًا بقدر القصف حيث أُبلغ عن مقتل أكثر من 1000 شخص من المجوعين منذ نهاية شهر مايو.
وتابع : ما يُسمى ببرامج التوزيع "مؤسسة غزة الإنسانية" هو فخ مميت سادي؛ فالقناصة يفتحون النار عشوائيًا على الحشود، وكأنهم يحملون رخصة للقتل.
وأردف : مطاردة لجموع كبيرة من الناس، في ظل إفلات تام من العقاب، ولا يُمكن أن يكون هذا هو الوضع الطبيعي الجديد، فالمساعدات الإنسانية لا يمكن أن تكون مهمة من مهام المرتزقة.
وزاد : تمتلك الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني الخبرة والتجربة والموارد المتاحة لتقديم مساعدة بأمان، وبكرامة، وعلى نطاق واسع، ولقد أثبتنا ذلك مرارًا وتكرارًا خلال فترة وقف إطلاق النار الماضية.
وختم المفوض العام لوكالة الأونروا : أوقفوا هذه الجريمة البشعة.