أكد وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى، أن الانتهاكات التي ارتكبت في محافظة السويداء لم تكن مسئولية الدولة.
وأوضح وزير الإعلام السوري في تصريحات لفضائية "العربية" أن كل خرق يجب أن يخضع لسلطة القانون أكان من الدولة أو المجموعات.
وقال المصطفى إن هناك مجموعات لا تزال تحاول إيجاد مكان لها خارج إطار الدولة، مضيفا أن الانتهاكات التي تحدث في بعض المناطق تعرقل خطط الحكومة، لافتا إلى أن غياب الدولة هو مافتح الباب لأحداث السويداء والساحل.
وأشار الوزير السوري إلى لجنة التحقيق لا تملك صلاحية الإعلان عن أسماء المشتبه بهم، والدولة تدخلت في السويداء لمنع تكرار ما حدث في الساحل.
يذكر أن المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك، حذر من أن سوريا قد تواجه سيناريو كارثيا "أسوأ من ليبيا أو أفغانستان" في حال فشل الحكومة الحالية، مؤكدا في تصريحات خاصة أن المخاطر في البلاد "مرتفعة للغاية" في ظل غياب بديل سياسي قابل للتطبيق.
وقال باراك: "لا توجد خطة بديلة حقيقية، وإذا فشلت الحكومة السورية فهناك من يسعى عمدا لإسقاطها، لكن يبقى السؤال: لماذا؟ ومن المستفيد؟".