أعضاء "الذرية": وزير الكهرباء اختار قيادات فاسدة للهيئة

شنَّ أعضاء نادي هيئة التدريس بالطاقة الذرية خلال اجتماع الجمعية العمومية الطارئة الذي عقد اليوم بمقر الهيئة هجوماً حاداً ضد وزير الكهرباء والطاقة حسن يونس بسبب تعمده على اختيار قيادات فاسدة للهيئة وصفها أعضاء الجمعية العمومية أنها ضعيفة وباهتة ومتدنية فى القدرات الفنية والإدارية علاوة على أنهم كانوا بمثابة الذراع اليمنى لوزير الكهرباء داخل الهيئة، الأمر الذي تسبب فى انهيار الهيئة وأثر على مشروع البرنامج النووي المصري.
وأعلنت الجمعة العمومية لهيئة التدريس رفضها لتبعية هيئة الطاقة الذرية لوزير الكهرباء التي يقوم بإدارتها من مكتبة عبر مستشاريه ومعاونيه وهو ما أدى إلى توقف معظم مشروعات هيئة الطاقة الذرية.
شارك فى الاجتماع أكثر من300 شخص من أعضاء الطاقة الذرية فى سابقة هي الأولى من نوعها.
وقررت الجمعية العمومية حتمية عودة تبعية هيئة الطاقة الذرية الي رئاسة الجمهورية كما كان الوضع منذ الخمسينيات بدلاً من تبعيتها لوزارة الكهرباء، ونقل التبعية مؤقتاً إلى رئيس الوزراء الذي له صلاحيات رئيس الجمهورية.
واختيار جميع قيادات هيئة الطاقة الذرية عن طريق الانتخاب مثلما يحدث فى الجامعات المصرية بدءا من رئيس القسم حتى رئيس الهيئة لضمان اختيار قيادات جيدة تعمل لمصلحة نهوض هيئة الطاقة الذرية وتشكيل لجان لمجلس الشعب لمناقشة آليات إعادة هيكلة الهيئة ونقل كامل تبعيتها .
ووقع خلال الاجتماع عدد من الموجهات العنيفة من قبل قيادات الهيئة السابقين والحاليين والذين وصفهم أعضاء الجمعية برجال حسن يونس، وقاموا بطرد عزت عبد العظيم القيادي السابق بالطاقة الذرية من الاجتماع على خلفية محاولته إثارة البلبلة بالدفاع عن قيادات الهيئة السابقة ووزير الكهرباء.