أكد عادل نصار، وزير العدل اللبناني، أن التحقيق في قضية انفجار مرفأ بيروت، الذي هزّ العاصمة اللبنانية وخلف دمارًا واسعًا ومئات الضحايا وآلاف الجرحى، شهد تقدمًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، مشددًا على أن الحقيقة والعدالة حق للضحايا وعائلاتهم، ولن يكون هناك استقرار دون معرفة من قتل أبناءنا.
وقال "نصار" خلال مشاركته في إحياء الذكرى الخامسة انفجار مرفأ بيروت ، نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، : "حسب ما وردني من المحقق العدلي، فإن الملف تقدم بشكل كبير، لكن لا يمكن تحديد موعد صدور القرار الاتهامي، لأن هذا الأمر يخضع لمسار التحقيق وظروف الملف نفسه. القاضي يقوم بواجبه، ونحن نتابع باهتمام بالغ."
وأضاف متأثرًا: "أنا كأب، فقدت ابني ساعات بعد الانفجار ولم أتمكن حتى من رؤيته نريد الحقيقة والعدالة، وهذا وعد لكل من فقد عزيزًا، بأن الدولة لن تتقاعس عن محاسبة المسؤولين."
وختم الوزير نصارقائلًا: "هذا يوم حزين في تاريخ لبنان، ولكننا مصرون على تقوية الدولة ومؤسساتها، حتى لا تتكرر مثل هذه الكوارث. لن تلتئم جراح بيروت إلا بتحقيق العدالة."