أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن 13 شخصًا علي الأقل استشهدوا نتيجة غارات جيش الإحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر الخميس، وسط تصعيد دموي يستهدف منازل المدنيين ومراكز النزوح.
يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار الحصار ومنع الجرحى من السفر لتلقي العلاج، وتفاقم الأزمة الإنسانية في ظل تحذيرات دولية من خطر المجاعة.
وفي جنوب قطاع غزة، استهدفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة أبو سحلول في حارة القطاطوة بالمعسكر الغربي غرب خانيونس، ما أدى إلى استشهاد الشاب أحمد ربحي أبو سحلول وزوجته وأطفاله.
كما استهدف الاحتلال محيط دوار أبو صرار في مخيم النصيرات، حيث تعرضت شقق في برج الصالحي لقصف إسرائيلي عنيف خلّف أربعة شهداء وعدد من الإصابات، من بينهم الشاب أنس عبد الرحمن الجمل وزوجته وطفلتيه.
وكانت مديرة برنامج الأغذية العالمي حذرت من أن نحو 500 ألف فلسطيني يعانون من الجوع في غزة، مشددة على أن الطريقة الوحيدة لإيصال الغذاء إليهم هي عبر الطرق البرية، التي لا تزال مغلقة أو مقيدة بشكل شديد.
في السياق، أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن الاحتلال قصف منذ السابع من أكتوبر 2023 أكثر من 500 مدرسة في قطاع غزة، كثير منها كانت تستخدم كملاجئ للمدنيين. وأدى ذلك إلى مقتل مئات الفلسطينيين وتدمير البنية التحتية التعليمية، محذرة من أن إعادة إعمار هذه المدارس قد يتطلب سنوات طويلة وموارد ضخمة، في ظل استمرار العدوان.