قال المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، إن الدولة لا تسعى إلى "تطوير" القاهرة التاريخية بالمفهوم التقليدي، بل تعمل على "إحيائها" بما يحفظ طابعها الأصيل وتاريخها العريق، وفقًا لتصنيفها كنسيج عمراني حي مُسجل بمنظمة اليونسكو.
وأضاف صديق، في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن فلسفة الإحياء ترتكز على إعادة المناطق إلى ما كانت عليه تاريخيًا، من خلال إزالة التعديات والمباني الحديثة التي شوهت المظهر العمراني، مع ترميم ما تهدم من مبانٍ أثرية، أو إعادة بنائها بنفس الطراز المعماري التقليدي.
وأوضح أن ملتقى "القاهرة التاريخية" الأخير استعرض سبعة مشروعات رئيسية داخل المدينة، تختلف من حيث الجاهزية والتنفيذ، مشيرًا إلى أن بعضها بات جاهزًا للتطبيق، بينما لا يزال البعض الآخر في مرحلة الدراسة أو التخطيط.
وشدد رئيس الصندوق على أهمية وجود "إطار عام موحد" يضم جميع المشروعات داخل رؤية شاملة، تتضمن دراسات مرورية وتخطيطًا حضريًا متكاملًا، لتفادي التضارب وضمان الاتساق بين مكونات المشروع عند التنفيذ.