أكد الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع مؤتمر صحفي مع رئيس مجلس الوزراء الإنتقالي بجمهورية السودان كامل إدريس: “بحثنا خلال لقائنا مختلف أوجه العلاقات بين مصر والسودان وسبل الإرتقاء بها”.
وأضاف مدبولي: "اتفقنا على دفع آفاق التعاون الثنائي من خلال التشاور والتنسيق المشترك، وأكدنا ضرورة عقد اللجان المشتركة. كما تناولنا علاقات التعاون الاقتصادي بين بلدينا، فضلاً عن زيادة التبادل التجاري وتعزيز الشراكات لدعم جهود الدولتين في تحقيق التنمية".
وتابع: "أكدنا مشاركتنا في جهود إعادة إعمار السودان، وشددنا سويًا على أهمية التنسيق المشترك بين بلدينا، حيث ناقشنا عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، منها الأمن الإقليمي، واتفقنا على ضرورة التشاور حول القضايا المتعلقة بأمن البحر الأحمر".
وأشار إلى أهمية التنسيق المشترك في إطار الهيئة الفنية الدائمة المشتركة، معقبًا: "نعتز بعلاقات الأخوة والصداقة العميقة التي تربطنا بدول حوض النيل، وأكدنا ضرورة تعزيز التعاون بين دول الحوض للحفاظ على استدامة نهر النيل، كما جددتُ التأكيد على الرفض التام للخطوات الأحادية التي تنتهجها إثيوبيا، وضرورة الالتزام بمبادئ القانون الدولي".
وأكد رئيس الوزراء على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور في هذا الإطار لتجنب أي أضرار قد تنجم عن غياب التعاون.
واختتم كلمته قائلًا: "أرحب بكم في بلدكم الثاني مصر، وأتمنى لكم دوام التوفيق. السودان بلد نعتز به، ونأمل أن يعود قريبًا قويًا بما يحقق طموحات وأماني الشعب السوداني الشقيق".