قال الإعلامي مصطفى بكري إن أحد أهداف الحملة التي أطلقتها جماعة الإخوان؛ هو خلق حالة من الاحتقان الشعبي، وتمهيد الأرض لما يُعرف بالانفجار الداخلي، موضحًا أن الجماعة تسعى إلى تنفيذ مخططاتها حاليًا، من خلال شخصيات مدنية وليبرالية ويسارية غير معلومة الانتماء الإخواني، ضمن مشروع يعرف باسم “حركة ميدان” و"300 حركة إسناد".
مجموعات مغلقة على واتساب وتليجرام
وأضاف «بكري» خلال تقديم برنامج «حقائق وأسرار» والمذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن تنظيمات مثل “ثورة الغلابة” و"حركة المفاصل"، تتحرك عبر مجموعات مغلقة على واتساب وتليجرام، وتسعى إلى خلق ما يسمى بـ الثورة الشاملة، عبر زرع مجموعات مكلفة بتنفيذ أنشطة مناوئة دون وعي حقيقي بطبيعتها.
واختتم بكري حديثه، قائلاً: “خطة التنظيم خطيرة، ومدعومة من أجهزة استخبارات أجنبية، وعلى رأسها الموساد الإسرائيلي، وهناك تنسيق واضح في محاولات تحريض ضد السفارات المصرية بالخارج”.