في إطار مواصلة دعم أشقائنا وإغاثتهم في قطاع غزة المحاصر، عبّرت ظهر أمس السبت، القافلة الإغاثية الحادية عشرة لبيت الزكاة والصدقات، بتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري على الحدود المصرية الفلسطينية؛ تمهيدًا لتوزيعها على أشقائنا الفلسطينيين الذين يتعرضون لحرب تجويع قاتلة منذ ما يقارب العامين، بعد أن وجَّه فضيلته بسرعة استئناف القوافل الإغاثية إلى غزة، عقب عودة دخول المساعدات إلى القطاع.
وأوضح بيان صادر عن «بيت الزكاة والصدقات» اليوم الأحد 10 من أغسطس 2025 أن القافلة الإغاثية الحادية عشرة، احتوت على أكثر من ألف خيمة مجهَّزة، وآلاف الأطنان من المواد الغذائية، والمياه النقية، والمستلزمات الطبية والمعيشية، إلى جانب ألبان الأطفال، والحفاضات، والأدوية، ومستلزمات العناية الصحية، وذلك في إطار الاستجابة العاجلة لتقارير دولية ومحلية أكدت تفشي المجاعة وبلوغ الأزمة إلى مستويات غير مسبوقة، لا سيما في مناطق شمال قطاع غزة.
يأتي إطلاق القافلة الحادية عشرة ضمن الحملة العالمية لنصرة أهل غزة «أغيثوا غزة»، والتي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين»، والتي شارك في تجهيزها مؤسسات خيرية وهيئات إنسانية من أكثر من ٨٥ دولة حول العالم، وتحمل على متنها آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية عبارة عن "أدوية ومستلزمات طبية أساسية وألبان أطفال وحفاضات ومنتجات العناية الصحية وملابس وبطاطين ومواد غذائية جافة ومعلبات، ومياه صالحة للشرب".
قال الشيخ عبد العليم قشطة المتحدث الرسمي لبيت الزكاة والصدقات، إن هناك حرصًا من بيت الزكاة والصدقات على بذل كافة الجهود لنصرة ودعم أهلنا في قطاع غزة والتخفيف عن آثار العدوان الصهيوني الغاشم من خلال توفير المواد الغذائية والمياه النقية والمستلزمات الطبية والعلاجية وخيام الإعاشة المجهزة لكسر الحصار .
وأكد المتحدث الرسمي لبيت الزكاة والصدقات أن بيت الزكاة والصدقات باعتباره الذراع التنموي للأزهر الشريف؛ مستمر في تسيير القوافل الإغاثية لأهلنا في قطاع غزة المحاصر، مستنكرا سياسة التجويع التي يتعرض لها الأبرياء خصوصا الأطفال والنساء والشيوخ وحملات التضليل الممنهجة ضد مصر العروبة والاسلام.
وشدّد على أن مصر بقياداتها الحكيمة ومؤسساتها وشعبها العظيم جنبا إلى جنب مع القضية والشعب الفلسطيني وتقدم كل التسهيلات لوصول القوافل الاغاثية لقطاع غزة.



