أفادت وسائل إعلام فلسطينية؛ بأن وزير الأمن الصهـ يوني إيتمار بن جفير اقتحم العزل الانفرادي في سجن" غانوت "؛ مهددا الأسير مروان البرغوثي، وأبدت عائلة الأسير صدمتها من تغيرات وجهه وجسده النحيل بعد تجويع وتعذيب الأسرى.
وأمس ؛ أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الخميس، بيانا أدانت فيه التهديدات التي أطلقها الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير ضد الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي.
وحملت وزارة الخارجية الفلسطينية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حياة الأسير القائد مروان البرغوثي وكافة الأسرى، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأدانت الخارجية الفلسطينية اقتحام الوزير المتطرف ايتمار بن جفير لأقسام العزل في سجن "ريمون" وتهديده المباشر للقائد مروان البرغوثي، واعتبرته استفزازاً غير مسبوق وإرهاب دولة منظم، يندرج في إطار ما يتعرض له الأسرى وأبناء شعبنا من جرائم إبادة وتهجير وضم.
وحملت حكومة الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة الأسير مروان البرغوثي وكافة الأسرى، وقالت إنها ستتابع هذا التهديد بكل جدية مع الصليب الأحمر الدولي والمجتمع الدولي ومنظماته ومجالسه المتخصصة، مطالبة بتدخل دولي عاجل وحقيقي لحمايتهم من بطش الاحتلال وتأمين الإفراج الفوري عنهم كافة.
وقال بن جفير لمروان البرغوثي: "من يقتل أطفالنا أو نساءنا سنمحوه.. أنتم لن تنتصروا علينا"، بحسب ما أوردته القناة الـ7 الإسرائيلية.