أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الخميس، بيانا أدانت فيه التهديدات التي أطلقها الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير ضد الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي.
وحملت وزارة الخارجية الفلسطينية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حياة الأسير القائد مروان البرغوثي وكافة الأسرى، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأدانت الخارجية الفلسطينية اقتحام الوزير المتطرف ايتمار بن غفير لأقسام العزل في سجن "ريمون" وتهديده المباشر للقائد مروان البرغوثي، واعتبرته استفزازاً غير مسبوق وإرهاب دولة منظم، يندرج في إطار ما يتعرض له الأسرى وأبناء شعبنا من جرائم إبادة وتهجير وضم.
وحملت الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة الأسير مروان البرغوثي وكافة الأسرى، وقالت إنها ستتابع هذا التهديد بكل جدية مع الصليب الأحمر الدولي والمجتمع الدولي ومنظماته ومجالسه المتخصصة، مطالبة بتدخل دولي عاجل وحقيقي لحمايتهم من بطش الاحتلال وتأمين الإفراج الفوري عنهم كافة
وقال بن غفير لمروان البرغوثي: "من يقتل أطفالنا أو نساءنا سنمحوه.. أنتم لن تنتصروا علينا"، بحسب ما أوردته القناة الـ7 الإسرائيلية.
يذكر أن مروان البرغوثي معتقل منذ 23 عاما، وهو قيادي في حركة فتح الفلسطينية، وقام بن غفير بتهديد، البرغوثي داخل زنزانته، حيث ظهر الأخير وهو بظروف قاسية نتيجة ما يتعرض له الأسرى.
وهذه ليست المرة الأولى التي يقوم بها بن غفير باقتحام السجون الإسرائيلية وتهديد الأسرى الفلسطينيين.
ويتفاخر بن غفير أنه أول وزير إسرائيلي عمل على تغيير وضع الأسرى الفلسطينيين إلى أسوأ ما يمكن وفرض عليههم عقوبات كبيرة جدًا.