عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هيئة البث الإسرائيلية، قالت إن الجيش يبدأ استدعاء 60 ألف جندي من الاحتياط اليوم ضمن الاستعدادات لاحتلال مدينة غزة.
وفي وقت سابق قال عبد المنعم إبراهيم مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّ القافلة الـ19 من سلسلة قوافل "زاد العزة" انطلقت صباح اليوم من معبر رفح البري، متوجهة إلى معبر كرم أبو سالم، في إطار الجهود الإنسانية المستمرة التي تبذلها الدولة المصرية لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضاف إبراهيم، في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذه القوافل، التي ينظمها الهلال الأحمر المصري، تحمل أطنانًا من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية، وتُجهز يوميًا من المراكز اللوجستية المخصصة بمحافظة شمال سيناء.
وتابع، أنّ معبر كرم أبو سالم بات الممر البري الوحيد لدخول المساعدات إلى قطاع غزة، بعد أن دمّر جيش الاحتلال الإسرائيلي معبر رفح الفلسطيني وحوّله إلى ثكنة عسكرية في مايو 2024.
وواصل، أن الدولة المصرية تجهّز مئات الشاحنات يوميًا، وتشمل هذه المساعدات سلالًا غذائية، ألبان أطفال، دقيق، مستلزمات طبية، وأدوات عناية شخصية، فضلًا عن الخيام والوقود.
وذكر، أن السلطات الإسرائيلية تفرض عراقيل يومية على دخول المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، في هندسة التجويع، التي تهدف إلى إبطاء أو منع دخول شحنات الإغاثة.
وأردف، أن عمليات التفتيش الإسرائيلي المطولة، والفحص الأمني المعقد، تؤدي إلى تأخير دخول الشاحنات لساعات، بالإضافة إلى رفض سلطات الاحتلال إدخال أنواع محددة من المساعدات كالأجهزة الطبية وأسِرّة العناية المركزة، والتي أعيدت أكثر من مرة إلى الجانب المصري.
وذكر، أنّ مصر مستمرة في إرسال الأفواج المتتالية من الشاحنات إلى معبر كرم أبو سالم، بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني، لتلبية احتياجات القطاع من المساعدات الإنسانية العاجلة.
وأشار إلى أن الدولة تعتمد آلية الدفع بالأفواج بحسب قدرة الاحتلال على السماح بدخول الشحنات، إذ تُرسل الدفعة الثانية بعد تفريغ الأولى، في محاولة لضمان استمرار تدفق المساعدات رغم القيود المفروضة.