بدأ الناس في استخدام ملصقات الصدمات منذ أربعينيات القرن الماضي، بعد أن ابتكرها فورست ب. جيل، مطبع شاشة من كانساس سيتي.
استغل جيل ورقًا لاصقًا وطلاءً فلوريًا متبقّيًا من الحرب العالمية الثانية، فتحولت الفكرة سريعًا إلى وسيلة إعلانية متنقلة، ثم استخدمها السياسيون لأول مرة في انتخابات 1952.
ومنذ ذلك الوقت، صارت الملصقات أداة للتعبير الشخصي، تتنوع بين الدعاية والسخرية وحتى رسائل ملاك سيارات "تسلا" الموجهة إلى إيلون ماسك.

مشكلة الإزالة المستعصية
بعد مرور أكثر من 80 عامًا على ظهورها، ما زالت ملصقات الصدمات تمثل تحديًا عند محاولة إزالتها.
فالغراء المصنوع ليدوم طويلًا يتحلل مع الوقت ليصبح أكثر صلابة والتصاقًا.
لا يوجد حل واحد يناسب جميع الحالات، لكن معظم الخبراء يتفقون على أن العملية تحتاج إلى جهد وصبر مع اتباع تعليمات الشركة المصنعة الخاصة بالمذيبات.

الحرارة والبرودة كخطوة أولى
يمكن للحرارة أن تُلين اللاصق عبر مجفف شعر أو مسدس حراري، شرط عدم تركيز الحرارة في موضع واحد.
وفي المقابل، يمكن للثلج أن يقلل تماسك الغراء في بعض الحالات. لكن كلا الطريقتين تحملان مخاطرة إضعاف أو إتلاف الطلاء إذا أسيء استخدامهما.
أدوات آمنة ومذيبات فعالة
عند تقشير الملصق، يُفضل استخدام بطاقة ائتمان بدلاً من شفرات الحلاقة التي قد تخدش الطلاء.
أما المذيبات مثل "جو جون"، "WD-40"، أو حتى الكحول المحمر، فتساعد في إذابة الغراء، لكن يجب استخدامها بحذر، لأن بقاءها طويلًا على الطلاء قد يؤدي إلى تآكله.
أما الخيار البيئي، فيتمثل في الخل الأبيض كمذيب طبيعي أكثر أمانًا.
نصائح لتفادي الضرر
الطريقة الأضمن لحماية الطلاء هي وضع الملصقات على الزجاج بدلاً من المصدات، حيث يسهل تنظيفه دون خطر الخدوش أو التلف.
كما أن استخدام الملصقات المغناطيسية أو ذات اللاصق الخفيف حل عملي لتجنب المتاعب.
وينصح الخبراء كذلك بتغيير الملصقات بشكل دوري، لمنع تصلب الغراء وإتاحة فرصة لتنظيف سطح السيارة بانتظام.
سوبارو أوتباك 2026: قيادة "شبه ذاتية" بفضل الجيل الخامس من EyeSight
أعلنت سوبارو أن سيارتها أوتباك 2026 ستأتي مزودة بالجيل الخامس من نظام EyeSight لمساعدة السائق، وهو نظام متطور يسمح بقيادة "بدون استخدام اليدين" على بعض الطرق السريعة، بسرعة تصل إلى 85 ميلًا في الساعة.
ويعتمد النظام على 3 كاميرات أمامية جديدة ورادارات محدثة، قادرة على رصد المشاة وراكبي الدراجات وتحذير السائق من المخاطر غير المرئية.
تقنيات أمان متقدمة
يتميز النظام بقدرات مثل مثبت السرعة التكيفي، الحفاظ على مركزية المسار، التوجيه التلقائي في الطوارئ، والكبح قبل الاصطدام.
كما أنه مزود بحساسات سونار لاكتشاف الأجسام خلف السيارة، إلى جانب نظام الطوارئ الذي يوقف السيارة ويتصل بخدمات الإنقاذ إذا لم يستجب السائق.
تهدف سوبارو من خلال الجيل الجديد إلى تقليل إرهاق السائق خلال الرحلات الطويلة، وتوفير قيادة أكثر أمانًا عبر التحكم في تغيير المسارات والتحقق من النقاط العمياء.
وبفضل تركيب أكثر من مليون نسخة من النظام منذ طرحه قبل عقد، تسعى الشركة لترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز العلامات في مجال القيادة المساعدة.