ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية الثلاثاء أن غارة إسرائيلية قتلت رجلا في جنوب البلاد، وذلك بعد يوم من إدانة دمشق لتوغل إسرائيلي جديد في المنطقة.
نفذت إسرائيل مئات الغارات في سوريا منذ أن رحيل الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر.
كما فتحت محادثات مع السلطات في دمشق.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن "شابا قتل في غارة إسرائيلية على منزل في قرية طرنجة" في الجانب الذي كان تحت السيطرة السورية من خط الهدنة في هضبة الجولان.
وأدانت وزارة الخارجية السورية، الاثنين، ما أسمته "التوغل العسكري الإسرائيلي" في قرية بيت جن المجاورة.
وقالت الوزارة إن إسرائيل نشرت "قوة مكونة من 11 مركبة عسكرية ونحو 60 جنديا" وسيطرت على تلة استراتيجية عند سفح جبل الشيخ.
ودانت الوزارة التوغل الإسرائيلي ووصفته بأنه "انتهاك صارخ" للسيادة السورية.
قال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنه نفذ "عدة أنشطة الأسبوع الماضي في جنوب سوريا لتحديد مواقع الأسلحة والقبض على المشتبه بهم".
منذ الإطاحة بالأسد، احتلت إسرائيل جزءاً كبيراً من المنطقة منزوعة السلاح التي تحرسها الأمم المتحدة على الجانب الذي كان خاضعاً لسيطرة سوريا من خط الهدنة، بما في ذلك قمة جبل الشيخ، أعلى قمة في المنطقة.