كشفت نادية سراج، مدربة الاستشفاء بترددات الصوت، أن تجربتها مع الزواج ثم الطلاق شكّلت مرحلة فارقة في حياتها، موضحة أنها بعد تخرجها انخرطت في مجال العمل لكنها شعرت بضغوط كبيرة جعلتها تتأثر في دورها الأسري، خاصة مع تعلقها بالبيت وحرصها على التواجد مع ابنها الصغير.
وأضافت خلال لقائها ببرنامج "ست ستات" على قناة dmc، أن فترة الطلاق كانت من أصعب المحطات التي مر بها ابنها محمد، مشيرة إلى أن مفهوم العائلة يمثل له قيمة أساسية، الأمر الذي جعله يتأثر بالتغييرات التي طرأت على حياته. وأكدت أنها رغم قسوة التجربة، رأت فيها درسًا مهمًا ساعدها على اكتشاف ذاتها ومعالجة عدم التوازن الداخلي.
كما أشارت نادية سراج إلى أنها خاضت عدة تجارب مهنية بعد الانفصال، معتبرة أن التنقل بين الوظائف لا يُعد أمرًا سلبيًا، بل يمثل تحديًا يمنح الإنسان فرصًا للنمو والتطور.
وشددت على أن المواقف الصعبة التي يمر بها الإنسان تحمل دائمًا فرصًا للتغيير واكتساب خبرات جديدة.