تشهد المدن الإسرائيلية وعلى رأسها القدس المحتلة، موجة احتجاجات عارمة وصفت بأنها الأكثر حدة منذ بداية الحرب في غزة، حيث يقود الحراك بشكل رئيسي عائلات الجنود الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.
وأفادت مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس، دانا أبو شمسية، بأن التحركات الغاضبة تتواصل لليوم الثالث على التوالي، وهو ما يمثل تحولًا كبيرًا مقارنة بالاحتجاجات السابقة التي كانت تتركز في أيام السبت فقط.
وشهدت الساعات الماضية محاولات متكررة من المحتجين لإغلاق شارع رقم 1 الحيوي، بالإضافة إلى محاصرة مبنى الكنيست الإسرائيلي باستخدام المركبات. كما صعد متظاهرون إلى سطح المكتبة الوطنية التابعة لإحدى الجامعات الإسرائيلية، في مشهد غير مألوف.
وبحسب مصادر إعلامية، أعلنت عائلات المحتجزين عن جدول احتجاجات يمتد لثلاثة أيام، يتضمن تظاهرات أمام الكنيست ومقر الحكومة في شارع غزة، إضافة إلى وقفات أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على أن تكون ذروة الاحتجاجات عند الساعة الخامسة من مساء اليوم.