أصدرت لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي في مجلس النواب الأمريكي، تقريرا ضم أكثر من 33 ألف وثيقة في ملفات رجل الأعمال الراحل المُدان بجرائم جنسية، جيفري إبستين، وسط الضجة التي أثارتها القضية في الأوساط الأمريكية وتساؤلات حول علاقته بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وقالت اللجنة في تقريرها: "أصدر رئيس اللجنة، كومر، أمرًا قضائيًا للحصول على السجلات المتعلقة بالسيد جيفري إبستين، حيث ستواصل وزارة العدل إصدار هذه السجلات مع ضمان حذف هويات الضحايا وأي مواد تتعلق بالاعتداء الجنسي على الأطفال" .
وأكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب دعمه لإحالة ملفات جيفري إبستين إلى لجنة الرقابة في مجلس النواب، قائلا: "لا ينبغي إيذاء الأبرياء لكنني أؤيد إبقاءها مفتوحة بالكامل لا يهمني ذلك. هناك الكثير من الأشخاص الذين قد يتم ذكرهم في تلك الملفات، وهم لا يستحقون ذلك. لأنه كان يعرف الجميع في بالم بيتش ولا أعرف شيئا عن ذلك".
وكان قد طلب ترامب من المدعي العام بام بوندي تزويد الكونجرس بأكبر قدر ممكن من المعلومات.
وقال ترامب: "قضية إبستين برمتها هي خدعة من الديمقراطيين. لقد مررنا بأعظم ستة أو سبعة أشهر في تاريخ الرئاسة، والديمقراطيون لا يعرفون ماذا يفعلون، لذلك يواصلون إثارة هذه الأمور".