قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

السينما البريطانية تربح 1.04 مليار استرليني في 2011


حقق شباك تذاكر السينما البريطانية خلال عام 2011 حوالى 1.04 مليار جنية استرلينى، وذلك وفقا للإحصائية التى أعدها معهد الفيلم البريطانى "BFI" حيث زادات الأرباح بنسبة 5% مقارنة بعام 2010، وأرجعت الزيادة الى النجاحات التى حققتها الأفلام خلال هذا العام، حيث حقق فيلم هارى بوتر الاخير "هارى بوتر ومقدسات الموت" حوالى 73 مليون جنية استرلينى، كما سجلت مبيعات تذاكر السينما زيادة بنسبة 1.4% مقارنة بعام 2010 حيث بيع حوالى 171.2 مليون تذكرة، ووضعت الإحصائية قائمة بأعلى الأفلام البريطانية من حيث الإيرادات وجاءت كالتالى:
1 هارى بوتر ومقدسات الموتى ووصلت إيراداته 73.1 مليون جنيه استرلينى
2- خطاب الملك وإيراداته 45.7 مليون جنيه استرلينى
3- The Inbetweeners Movie وإيراداته 45 مليون جنيه استرلينى
4- Pirates of the Caribbean: On Stranger Tides وإيراداته 32.9 مليون جنيه استرلينى
5- The Hangover 2 وإيراداته 32 .8 مليون جنية استرلينى
6- The Twilight Saga: Breaking Dawn Part 1 وايراداه 32.7 مليون جنيه استرلينى
7- Transformers: Dark of the Moon وحقق 28.1 مليون جنيه استرلينى
8- شرلوك خولمز-لعبة الظلال وحقق 23.1 مليون جنيه استرلينى
9 – العروس وحقق 23 مليون جنيه استرلينى
10- ارثر عيد الميلاد وإيراداته 20.8 مليون دولار
ووفقا للإحصائية فإن ثمانية أفلام فقط من ضمن قائمة ضمت 20 فيلمًا تم صنعها فى إنجلترا، وقدر إجمالى الاستثمارات فى الانتاج السينمائى عام 2011 بحوالى 1.26بليون جنية استرلينى وهو ما اعتبرته الإحصائية رقمًا قياسيًا بعد ان كانت عام 2010 حوالى 1.25، ومع ذلك فقد حدث انخفاض ملحوظ فى عدد الأفلام المنتجة فى بريطانيا والذى وصل الى 169 فيلمًا رغم إنه تم انتاج 262 فيلمًا عام 2011، بينما انخفض الانفاق على صناعة السينما الروائية بمقدار 9.4% حيث كانت 214 مليون جنيه استرلينى عام 2010 وأصبحت 194 مليونا عام 2011، بينما زادت نسبة الافلام المنتجة بالاشتراك مع دول اخرى من 30 الى 40.
وقد زاد نصيب الأفلام البريطانية الممولة من الخارج من شباك التذاكر وحصلت على 36.3% بعد أن كانت 24 % فقط عام 2010.
وأكد معدو هذه الإحصائية أن تلك الارقام تحمل تحديات كبيرة لصانعى السينما وتدفعهم لتقديم الأفضل عام 2012.