أقدم مستوطنون على تنفيذ أعمال تخريب وترويع بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأطلق المستوطنون الرصاص خلال هجومهم على منطقة "خلة العيس وشعف الريش" في بلدة الشيوخ شمال مدينة الخليل، في استمرار لمسلسل الاعتداءات والانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها المستوطنون دون رادع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد شنت، الأسبوع الماضي، حملة اقتحامات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، تخللتها اعتقالات ومواجهات مع الأهالي.
وخلال الأيام الماضية، اندلعت مواجهات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال أثناء اقتحامها بلدة سيلة الظهر في جنين.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت كلاً من إبراهيم سمير الشلالدة من بلدة سعير شمال شرق الخليل، ومحمد سلمان أبو شرخ من بلدة الظاهرية جنوب الخليل، بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما والعبث بمحتوياتهما.
وقال الناشط ضد الاستيطان، أسامة مخامرة، إن مجموعة من مستوطني "سوسيا" هاجمت منزلاً يعود للفلسطيني ناصر النواجعة في قرية سوسيا، وحطمت نوافذه وكاميرات المراقبة، ما أسفر عن إصابة طفلته بجروح طفيفة، في مشهد جديد يعكس حجم التخريب والنهب الذي يتعرض له الفلسطينيون.
كما نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل مدينة الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عدداً من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.