قدّم ستالي سولباكن، مدرب النرويج، تعازيه لنظيره المولدوفي بعد فوز فريقه الساحق على الضيوف بنتيجة ١١-١ في تصفيات كأس العالم، ليتصدر بذلك المجموعة التاسعة.
وأظهر النرويجيون شراسة كبيرة أمام جماهيرهم المحتفلة، مدركين أن فارق الأهداف قد يكون حاسمًا في سباق التأهل من مجموعة تضم أيضًا إيطاليا، بطلة العالم أربع مرات.
وبهذه النتيجة، تتقدم النرويج بست نقاط على إيطاليا، صاحبة المركز الثاني، التي لديها مباراة مؤجلة، بينما لا تزال مولدوفا في قاع الترتيب بدون أي نقطة من خمس مباريات.
وكانت هذه هي المرة الثالثة فقط في تاريخ النرويج التي تسجل فيها ١١ هدفًا أو أكثر في مباراة واحدة، وكانت آخر مرة فوزها على الولايات المتحدة بنتيجة ١١-٠ عام ١٩٤٨، أما بالنسبة لمولدوفا، فقد كانت هذه أثقل هزيمة لها على الإطلاق.
وقال سولباكن عن سيرجي كليسنكو، مدرب مولدوفا "أعلم مدى الألم الذي يشعر به، ركض مباشرةً إلى غرفة الملابس، وبالكاد أتيحت لي الفرصة لشكره على المباراة. هذا مؤلم حقًا".
قد يكون فارق الأهداف حاسمًا إذا تعادلت النرويج وإيطاليا في مجموعتهما، حيث تتقدم النرويج الآن بفارق 16 هدفًا على فريق جينارو جاتوزو.
وأضاف: "آمل أن يكون هذا تصريحًا قويًا وأن يميل فارق الأهداف لصالحنا الآن".
بالنسبة لمولدوفا، جاء العزاء الوحيد في الدقيقة 74 عندما منحهم هدف نرويجي في مرماه لحظة نادرة من الراحة.
وقال كليسينكو، الذي بدا عليه التأثر، قبل مغادرة منطقة الصحافة: "إنه لأمر مؤسف لنا، هذا خطأي، وأتفهم أننا بحاجة إلى التفكير مليًا فيما يجب فعله بعد ذلك".
وكشف كريستيان أفرام، حارس مرمى مولدوفا، أن إيرلينج هالاند، صاحب الخمسة أهداف، توجه إليه بعد صافرة النهاية للاعتذار.
واختتم: "ليس خطأي، وأنه كان عليه مواصلة محاولاته للتسجيل بسبب فارق الأهداف، أتفهمه".