أكد العميد حاتم محمد عبد الحميد، مدير عام المدارس الفنية بالهيئة العربية للتصنيع، أن الهيئة تتبع نظامًا تعليميًا متقدمًا في إدارة وتشغيل مدرسة التكنولوجيا التطبيقية لعلوم الطيران، يجمع بين الخبرات المحلية والدولية، بهدف تأهيل جيل جديد من الكوادر الفنية المتخصصة وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
خبراء من "داسو" الفرنسية في مدارس الهيئة
وأوضح «عبد الحميد» خلال تصريحات لـ «صدى البلد» أن المدرسة تحظى بـ إشراف عملي مباشر من مهندسين ومدربين متخصصين، منهم خبراء فرنسيون يعملون جنبًا إلى جنب مع نخبة من المعلمين المصريين ذوي الكفاءة العالية، مشيرًا إلى أن أغلب المعلمين من خريجي كليات الهندسة تخصص "ميكانيكا طائرات"، وبعضهم حاصل على بكالوريوس بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف.
خبراء من "داسو" الفرنسية في مدارس الهيئة
وأشار مدير عام المدارس الفنية بالهيئة العربية للتصنيع، إلى أن المدرسة تستفيد من الخبرات العالمية لشركة "داسو" الفرنسية، إحدى الشركات الرائدة عالميًا في صناعة الطيران، وذلك من خلال اتفاق تعاون يمتد لمدة 5 سنوات، يتم خلاله نقل الخبرات الفنية والتقنية إلى المعلمين والمهندسين المصريين، بهدف ضمان استمرارية التدريب بجودة عالمية.
خطة متكاملة من الهيئة لتأهيل طلاب المدارس
وأضاف أن هذا التعاون يُمكن الهيئة من تقديم برامج عملية متقدمة للطلاب، خاصة في التخصصات الدقيقة، حيث يتم إعدادهم بشكل احترافي يتماشى مع احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
توطين التكنولوجيا يبدأ من تطوير التعليم الفني
وأشار «عبد الحميد» إلى أن الهيئة العربية للتصنيع تمتلك خطة استراتيجية لتطوير المدارس الفنية والتكنولوجيا التطبيقية خلال الفترة المقبلة، تركز على توطين التكنولوجيا، والتوسع في التخصصات الصناعية الدقيقة، بما يدعم جهود الدولة في بناء قاعدة صناعية قوية تعتمد على الكفاءات المحلية المدربة.








