استقرت أسعار النفط مع عدم تَحقُّق تهديدات الولايات المتحدة بفرض عقوبات على الخام الروسي، في وقت تزايدت هجمات الطائرات المسيّرة الأوكرانية ما رفع احتمالات اضطراب التدفقات.
ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط 0.5% لتتم تسويته دون مستوى 63 دولاراً للبرميل، بعدما صعد في وقت سابق بنسبة وصلت إلى 2.6%. وقال شخص مطلع إن الضربات الأوكرانية أوقفت مؤقتاً عمليات ميناء بريمورسك، الميناء الرئيسي لشحن النفط في المنطقة، واستهدفت ثلاث محطات ضخ تدفع الخام إلى مركز أوست لوغا. ويُعد كلاهما أهم مركزين لتصدير النفط الخام الروسي على ساحل بحر البلطيق.
الأنظار على شحنات النفط الروسي
كتب المحللان في "رابوبنك"، جو دي لورا وفلورنس شميت، في مذكرة: "نتوقع أن تكثف أوكرانيا هجماتها على البنية التحتية للطاقة الروسية مع استمرار استبعاد التوصل لوقف إطلاق نار، وهو ما سيدعم الأسعار عبر تقليص الإمدادات"، متوقعين وصول سعر خام غرب تكساس إلى 63 دولاراً للبرميل في أواخر 2025.
تزايد التركيز أيضاً على صادرات موسكو، إذ ستدعو الولايات المتحدة حلفاءها في مجموعة السبع إلى فرض رسوم جمركية قد تصل إلى 100% على الصين والهند بسبب مشترياتهما من النفط الروسي. وقالت كندا، التي تتولى رئاسة المجموعة، إنها عقدت اجتماعاً لوزراء المالية يوم الجمعة لـ"مناقشة مزيد من الإجراءات لزيادة الضغط على روسيا والحد من قدرتها على تمويل آلتها الحربية"، بحسب بيان.