قال بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، إن احترام سيادة الدول هو العنصر الثاني في إطار الاتزان الاستراتيجي، مشيرًا إلى أن احترام سيادة الدول كان مُسلمًا به حينما كان يُدرس في العلوم السياسية، لكنه أصبح الآن على المحك ومحل تهديد شديد، في ظل الانتهاكات السافرة اليومية لسيادة الدول.
التدخل لأغراض إنسانية
وأضاف "عبدالعاطي"، خلال كلمته في صالون ماسبيرو الثقافي، المٌذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»: "في السابق كان التدخل لأهداف معينة، حيث كان هناك مبادئ للقانون الدولي والتدخل لحمايته، ثم أصبح التدخل لأغراض إنسانية، وبعد ذلك لحماية ما يسمى بالأقليات".
التدخل لمجرد التدخل
وتابع وزير الخارجية: "ليظهر أخيرًا التدخل لمجرد التدخل من جانب دولة لديها غطرسة القوة وأجندتها الخاصة، وترى أنه لا يوجد إلا شريعة الغاب، ولا وجود لقانون دولي أو معايير موحدة، بل هناك مائة معيار وعشرات المكاييل التي يُكال بها في العلاقات الدولية".