كشفت أميرة الفقي، المنسق الفني لـ مهرجان بورسعيد السينمائي، عن تفاصيل النسخة الأولى من المهرجان التي تنطلق غدا، مؤكدة أنه "ليس مجرد إضافة عددية إلى المهرجانات السينمائية في مصر، بل يسد فراغًا ثقافيًا وفنيًا مهمًا، ويمنح المدينة العريقة هويتها السينمائية الخاصة".
وقالت أميرة الفقي، خلال مداخلة هاتفية مع نهاد سمير وحياة مقطوف، في برنامج "صباح البلد"، المذاع على قناة صدى البلد، إن بورسعيد مدينة لها تاريخ وثقافة مميزة، و"المهرجان يبعث بروح جديدة ويمنح شبابها المتعطش للسينما والفن فرصة للتعبير عن أنفسهم، والمشاركة في صناعة المشهد الثقافي".
وأضافت أن المهرجان يدعم المواهب الشابة ويساعد على تطور السينما الجديدة"، مشيرة إلى أن هناك حالة من التفاعل والإقبال الملحوظ من أهالي المدينة، شبابًا وكبارًا، للمشاركة في الفعاليات واعتبار المهرجان حدثًا يخصهم شخصيًا.
وتابعت: "نحن موجودون كمبدعين وصناع لننقب عن هذه المواهب، ونبرزها من خلال الفعاليات المختلفة داخل المهرجان"، مشيرة إلى أن "الجميع متحمس جدًا، والمهرجان يُعتبر بالنسبة لهم مساحة حقيقية للإبداع".
وأوضحت الفقي أن المهرجان يشمل 3 مسابقات رئيسية:
مسابقة الأفلام الطويلة (9 أفلام).
مسابقة الأفلام القصيرة والتسجيلية (44 فيلمًا).
مسابقة أفلام الطلبة، التي تضم مشاريع التخرج من الجامعات والمعاهد.
وأشارت إلى أن إجمالي عدد الأفلام المشاركة في المهرجان يقترب من 80 فيلمًا، وقالت: "أبرز ما يميز المشاركة هذا العام أن فيلم (ضي) المصري ينافس ضمن المسابقة الرسمية، مؤكدة أن "الأفلام قوية جدًا والمنافسة صعبة، ما يُصعّب مهمة لجان التحكيم".
وحول نوعية الأفلام المشاركة، أكدت أن "الأفلام تنتمي إلى أنواع مختلفة، ولا يوجد تركيز على موضوع واحد، بل المهرجان يستعرض ثقافات متنوعة من مختلف دول العالم، وهو ما يعكس ثراءً بصريًا وثقافيًا مهمًا".
وأضافت أن "المهرجان يتيح فرصة لحوار سينمائي وثقافي بين الحضارات، ويُظهر مدى التشابه بين الشعوب عبر الفن"، مشددة على أن "المهرجان يُعتبر وسيلة قوية لنشر الثقافة المصرية من خلال السينما".