إذا كنت من مستخدمي تطبيق "واتساب" بشكل منتظم، يجب أن تكون على دراية بهذا التحذير.
احتيال جديد عبر واتساب لاستغلال صور بطاقات الهوية
في ألمانيا، أصدرت "مركز نصائح المستهلك في براندنبورج" تحذيرا بشأن محاولة المحتالين الحصول على صور من بطاقات الهوية عبر واتساب.
ووفقا للمركز الألماني، يقوم هؤلاء المحتالون باستخدام رسائل مزورة من محامين أو منصات تداول العملات المشفرة أو شركات توظيف، مما يجعل العملية تبدو قانونية وموثوقة، ولا يوجد ما يمنع من أن يتم تكرار هذه الخدعة في دول أخرى حول العالم.
وصف خبراء حماية المستهلك أسلوب المحتالين كما يلي:
يتنكر هؤلاء المجرمون في صورة موظفين من بنوك أو شركات محاماة أو منصات للعملات المشفرة، ويمكنهم التواصل عبر البريد التقليدي.
في الرسائل، يطلبون من الأشخاص المستهدفين أن يقوموا بتحديد هويتهم عبر الإنترنت بشكل عاجل، ويستخدمون أسماء مزودي خدمات معروفة أو رسائل مزورة بهدف كسب ثقة الضحايا المحتملين.
في أحد هذه الاحتيالات الحالية، يتنكر المحتالون في صورة موظفين من مكتب محاماة سويسري، وقد نشرت منظمة حماية المستهلك رسالة يرسلها المجرمون إلى ضحاياهم، حيث يدعون أنهم "ضحية لعملية احتيال مرتبطة بالمسابقات أو العملات المشفرة".
ويزعمون أن الضحية يحق لها تعويضات مالية بقيمة عدة آلاف من اليوروهات، كما أكدها القضاء. وللحصول على التعويض، يطلب من الشخص المعني أن يحدد هويته عبر واتساب أو الهاتف أو البريد الإلكتروني.
لكن، إذا استجاب الأشخاص لهذه الرسالة وأرسلوا نسخا أو مسحات من بطاقاتهم الشخصية أو رفعوا البطاقة أمام الكاميرا في محادثة فيديو، فإن المعلومات الحساسة الموجودة على بطاقة الهوية ستصل إلى أيدي المجرمين.
رغم أن هذا النوع من الاحتيال ليس جديدا، إلا أن الحيلة التي تتنكر في شكل مكتب محاماة سويسري تعتبر جديدة. المحتالون دائما ما يبتكرون أساليب جديدة لخداع ضحاياهم.
على سبيل المثال، يمكن للمحتالين فتح حسابات بنكية، إجراء مشتريات عبر الإنترنت، أو تنفيذ معاملات أخرى باستخدام بيانات بطاقات الهوية أو وثائق التعريف والتحقق الأخرى، كل ذلك باسم شخص آخر.
إذا طلب منك في أي وقت إرسال مستندات هوية عبر واتساب أو أي منصة رقمية أخرى، فخذ لحظة للتأكد من أن الطلب قانوني، وإذا كان لديك أي شكوك، فلا تقم بذلك.