أكد الإعلامي عمرو أديب، أن الاخبار نوعين أخبار حقيقية، وأخرى بالتمني أو الرغبة في حدوثها، ما قد يؤدي إلى تضخيم مخاوف غير واقعية أو خلق اجتهادات إعلامية لا تعكس الوقائع، وهذا ما يحدث في وضع مصر من القضية الفلسطينية.
وقدم أديب برنامجه «الحكاية» سؤال في بداية الحلقة وهو: ما حقيقة الأخبار المتداولة عن احتمال تورط مصر في مواجهة عسكرية مع إسرائيل؟ .
وأوضح أديب الفرق بين التغطية الموضوعية والتحليل المبني على أمنية حدوث حدث ما في عصر السرعة ونشر الشائعات، يمكن لأي تلميح أو تحليل أن يتحوّل إلى خبر «مُشتعل» يثير ردود فعل جماهيرية وسياسية ، لذلك دعا إلى قراءة الأخبار بحذر وتمييز مصادرها والتحقق من دوافع من يقوّم الأحداث هل ينقل أم يتمنى ويضخّم؟
ونوه اديب إلى مشاعر الكراهية والغضب التي تولدت لدى البعض تجاه إسرائيل نتيجة الأحداث في غزة، وذكر أن هذا الشعور ليس مجرد رأي بل انعكاس لتصاعد المشاهد والوقائع الإنسانية والسياسية في الساحة.
أشار أديب إلى أن تصريحات بعض الزعماء وبيانات الدول جاءت لتؤكد عمق التوتر في المنطقة، ما يزيد من أهمية ضبط اللغة الإعلامية والمسؤولية في الطرح.