أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من واظب على الأذكار والتسبيح بعد صلاة الفجر حتى شروق الشمس، ثم صلى ركعتي الضحى بعد مرور نحو ثلث إلى نصف ساعة من الشروق، كتب الله له أجر عمرة تامة بفضل الله.
المداومة على الذكر بعد الفجر
وأضاف خلال تصريح، أن الأذكار بأنواعها – من تسبيح وتهليل وحمد وصلاة على النبي ﷺ – كلها خير، مشددًا على أن الصلاة على النبي ﷺ من أفضل الذكر لأنها تجمع بين ذكر الله والصلاة على رسوله الكريم.
وأوضح أن على المؤمن أن يتبع قلبه فيما يطمئن إليه من أنواع الذكر، قائلاً: "إن وجدت قلبك في التسبيح فسبّح، وإن وجدته في الحمد فاحمد، وإن وجدته في الصلاة على النبي فصلِّ عليه، فكلها أبواب خير تقرّب العبد من ربه".
أعظم الأعمال ثوابا بعد صلاة الفجر
وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بعدد من أهم الأعمال بعد صلاة الفجر في الحديث الشريف "من صلى الصبح في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة".
ويمكن اختصار أعظم الأعمال ثوابا بعد صلاة الفجر والتي حث عليها الشرع الشريف في النقاط التالية:
الترديد مع المؤذن كما ينادي المؤذن، حتى إذا قال المؤذّن: «حيّ على الصلاة حيّ على الفلاح» قال المسلم: «لا حول ولا قوّة إلّا بالله».
دعاء ما بعد الأذان، وسؤال الله -تعالى- الوسيلة والفضيلة لرسول الله.
الدعاء بين الأذان والإقامة.
صلاة ركعتين نافلةً؛ وهي سنّةٌ عن رسول الله.
تأدية فريضة الفجر.
ترديد أذكار ما بعد الصلاة، وأذكار الصباح، وما تيسّر من ذكر وتلاوة القرآن حتى طلوع الشمس.