قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

عن علاقتها بأم مكة وسجدة.. أبرز تصريحات وفاء عامر عن أزمة إبراهيم شيكا

وفاء عامر
وفاء عامر

حلت الفنانة وفاء عامر ضيفة علي اولي حلقات الموسم الجديد من برنامج كلمة أخيرة، والذي تولى تقديمه أحمد سالم. 

ويعد هذا هو الظهور الاول للفنانة وفاء عامر بعد أزمتها الأخيرة؛ وفي السطور التالية نرصد أبرز التصريحات. 

إبراهيم شيكا وبيع الاعضاء : 

حيث قالت وفاء عامر: عرفت إبراهيم شيكا يوم 31 أكتوبر، وكل المحادثات التي جرت بيننا ما زالت موجودة على هاتفي حتى اليوم.

 كان هناك رابط إنساني قوي بيننا منذ اللحظة الأولى، وكنت أهتم بكل تفاصيل حالته الصحية والإنسانية”.

وأضافت أن مجموعة من الصحفيين تواصلت معها بشأن وضعه الصحي، مشيرة إلى أن اللاعب كان يعاني من مرض السرطان وكان بحاجة ماسة للعلاج، مؤكدة أنه لم يكن مقيدًا في نادي الزمالك حينها، وهو ما سبب لها حزناً واستياءً من إدارة النادي بسبب طريقة التعامل مع حالته.

وأوضحت الفنانة أنها بدأت بالتواصل معه مباشرة لفهم طبيعة مرضه وسبل دعمه: “كنت أحاول قدر المستطاع تقديم أي مساعدة ممكنة لتخفيف معاناته، سواء عبر الدعم النفسي أو متابعة وسائل العلاج، لأن المسؤولية الإنسانية كانت أولى من أي اعتبارات رياضية أو إدارية”.

وعن مشاعرها بعد وفاته، قالت: “فقدان إبراهيم كان صدمة كبيرة، كل محادثة جمعناها ما زالت محفورة في ذاكرتي، شعرت بمرارة كبيرة بسبب الظروف التي مر بها، وكان من المفترض أن يجد دعماً أكبر من كل الأطراف المعنية، خاصة نادي الزمالك”.

وأكدت وفاء أن اللاعب الراحل لم يكن مجرد موهبة رياضية، بل إنساناً استثنائياً، وموته يترك فراغاً كبيراً في قلوب من عرفوه عن قرب.

وعن استيائها من نادي الزمالك، قالت: “كنت أتمنى من إدارة النادي أن تكون أكثر اهتماماً بحالة لاعبها السابق، خصوصاً وأنه كان يعاني من مرض خطير.

 هذا الإهمال كان محبطاً للغاية، وشعرت بأن هناك تقصيراً إنسانياً تجاه شخص كان يستحق الرعاية والدعم. 

ردت وفاء عامر على ما تداوله البعض بشأن ظاهرة “سرقة الأعضاء” المتعلقة باللاعب الراحل إبراهيم شيكا، مؤكدة أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة واصفةً الحديث عنها بأنه “سينمائي” وغير واقعي.

وطالبت عامر باستدعاء أطباء متخصصين لتوضيح الحالات الطبية بشكل علمي بدلاً من ترك الشارع يروج روايات بلا سند علمي، مشددة على أن لديها مستندات وأوراقًا طبية يمكن عرضها على الجهات الطبية والقانونية للتحقق من صحة ما حدث.

وأكدت الفنانة أنها رفعت قضايا واتخذت إجراءات قانونية ضد من يروج للشائعات، مشيرة إلى أن هناك أجهزة أمنية وقضائية تحقق في الواقعة، داعية الجميع إلى عدم الانجرار وراء الشائعات التي تبث الذعر وتضر بالسمعة.

وشددت وفاء عامر على أن ما قامت به كان بدافع إنساني بحت، وأن مساعدتها للراحل إبراهيم شيكا جاءت لتوفير الدعم والرعاية له في أوقاته الأخيرة، مؤكدة أن استغلال اسمها أو ربطها بمثل هذه الادعاءات هو ظلم واضح، ولن تتهاون في الدفاع عن نفسها بالقانون.

وأضافت أنها تؤمن بأن التوضيح العلمي والطبي يجب أن يكون المرجع الأساسي في أي قضية مشابهة، وأن الاعتماد على المعلومات الموثقة هو السبيل لتصحيح الحقائق وإيقاف انتشار الشائعات.

مروة يسري وشقة ابراهيم شيكا: 

وتابعت وفاء عامر: رفعت قضايا على مروة يسري، وواحدة مصرية مقيمة في الكويت، وكمان على شخص سعودي اتكلم عني بأسلوب مسيء"، مشددة على أنها تدافع عن نفسها بالقانون وأن القضاء العادل والداخلية القوية يحميان حقوق المواطنين.

وفي سياق آخر، كشفت وفاء عامر كواليس دعمها للراحل إبراهيم شيكا ناشئ نادي الزمالك السابق، حيث أوضحت أنها ساعدته في شراء شقة بعد تدهور حالته الصحية قائلة: "قبل ما شيكا يتوفى زرت بيته ولاقيت إن حالته لا تسمح بالعيش هناك. جمعت الفلوس بمعاونة أشخاص موثوقين، وبعت المحامي بشيك تمن الشقة"، مشيرة إلى أنه ما زال متبقي 150 ألف جنيه من قيمة الشقة، وأنها تسعى لاستردادها بسبب الخلافات العائلية التي نشبت حولها.

و أكدت عامر أن مساعدتها لشيكا جاءت بدافع إنساني بحت وليس من أجل الشهرة أو استغلال مواقع التواصل الاجتماعي.

علاقتها بأم مكة وسجدة: 

وقالت عامر إن علاقتها بـ”أم سجدة” كانت عبر الهاتف فقط، مشيرة إلى أنها نصحتها بخفض صوتها احترامًا لصورة المرأة المصرية: “أم سجدة عمري ما شفتها في الحقيقة، لكن كلمتها مرة في التليفون، وكل اللي قولته لها إن ده مش شكل الست المصرية، ولازم توطي صوتك”.

أما عن “أم مكة”، فأوضحت أنها تعرفت عليها شخصيًا، موضحة أن الأخيرة شخصية محبوبة بين الناس: “بتحب الفسيخ، وفي العزومات بتجي تخدم وتتصور معايا، ومبتكسرش بخاطر حد، ولا بتتعامل بتعالي، مع الناس كلنا ولاد تسعة”.

 وأضافت أن العلاقة بينهما قائمة على الاحترام والمودة، مشيرة إلى أنها اعتادت نصح المحيطين بها دائمًا من باب المحبة.

وتحدثت وفاء عن لفتات إنسانية قامت بها في حياتها اليومية، مثل تنظيم حفل زفاف لسائقها داخل حديقة منزلها، مؤكدة أن أم مكة كانت جزءًا من هذا الحدث وطلبت التقاط صورة معها.

وفي سياق قضية “أم مكة”، ناشدت الفنانة القناة التي ظهرت بها الأخيرة بإظهار الأدلة الكاملة، مشددة على أن الوضع القانوني الحالي يشكل ظلمًا واضحًا، خاصة وأن “أم مكة” محبوسة وتقوم بإعالة أربعة أبناء: “ما يحدث يمثل ظلمًا كبيرًا ويستدعي تحركًا عاجلًا”.

وشددت وفاء عامر على أهمية التعامل مع صناع المحتوى بطريقة عادلة، مؤكدة أن نصح الآخرين يجب أن يكون من باب المحبة والاحترام، وأن أي ظلم يجب مواجهته بالقانون وبالوعي المجتمعي.