قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

25% تراجع في أسعار السيارات «الزيرو».. وانفراجة في 2026

أرشيفية
أرشيفية

يشهد سوق السيارات في مصر تحولًا واضحًا خلال العام الجاري، بعد سنوات من التقلبات الحادة وارتفاع الأسعار. 

وفي تطور لافت، أعلن رئيس رابطة تجار السيارات، أسامة أبو المجد، عن انخفاض حقيقي في أسعار السيارات الجديدة "الزيرو"، بنسبة تصل إلى 25%، مرجحًا أن يكون عام 2025 عامًا انتقاليًا يمهد لاستقرار ونمو أكبر في 2026.

جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية أجراها "أبو المجد" مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع على قناة "القاهرة والناس"، حيث تناول خلالها أبرز ملامح التغيرات في سوق السيارات المصري، وأسباب انخفاض الأسعار، وخريطة المصانع الجديدة، وتوقعات المستقبل.

انخفاض حقيقي في الأسعار بنسبة 25%

قال أبو المجد إن أسعار السيارات الجديدة شهدت تراجعًا ملحوظًا منذ بداية عام 2025، موضحًا أن متوسط نسبة الانخفاض تراوح ما بين 20% و25%، وهو تراجع ملموس وفعلي على أرض الواقع وليس مجرد أرقام دعائية.

وأشار إلى أن هذا الانخفاض يُعد بمثابة "شهادة براءة ذمة" لتجار السيارات، الذين تعرضوا في الفترة الماضية لاتهامات باحتكار السيارات أو فرض زيادات غير مبررة فيما عُرف بـ"الأوفر برايس".

عوامل الانخفاض: استقرار الدولار وتوفر المعروض

أوضح رئيس الرابطة أن أهم الأسباب وراء انخفاض الأسعار هو الاستقرار في سعر الدولار، إلى جانب توافر كميات كبيرة من السيارات في السوق المحلي.
وأكد أن التجار والمستوردين باتوا قادرين على تدبير العملة الصعبة اللازمة للاستيراد، كما أن زيادة المعروض ساعدت في كسر حدة الأسعار المرتفعة التي عانى منها السوق في الأعوام السابقة.

عام انتقالي نحو التعافي والنمو

اعتبر أبو المجد أن عام 2025 يُمثل مرحلة انتقالية هامة في قطاع السيارات المصري، مؤكدًا أن عام 2026 سيكون عام الحصاد والاستقرار الكامل، سواء من حيث الأسعار أو توفر الطرازات المختلفة.
وأشار إلى أن السوق شهد دخول ماركات جديدة خلال العام، ما عزز التنافسية، وفتح الباب أمام المستهلكين لاختيارات أكثر تنوعًا.

طفرة في الصناعة المحلية وحل أزمات المصانع

كشف أبو المجد عن تطور مهم في مجال التصنيع المحلي، إذ تم تدشين أكثر من سبعة مصانع جديدة منذ بداية العام، ليصل إجمالي عدد مصانع السيارات العاملة في مصر إلى تسعة.
كما أكد أن 18 مصنعًا كان يواجه مشاكل في سلاسل الإمداد وقطع الغيار قد تم حلها بالكامل، ما ساعد في استقرار الإنتاج المحلي، وتحقيق قدرة أعلى على تلبية الطلب المتزايد.

 وشدد أبو المجد على أن جميع عناصر السوق الآن - من وكلاء ومستوردين ومصنعين - باتوا في موقع يتيح لهم الوفاء باحتياجات المستهلك المصري، مضيفًا أن توافر السيارات وانخفاض الأسعار بات أمرًا واقعًا، وليس مجرد وعود.