اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن الهجوم الإسرائيلي على قطر يشكل "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى التصاعد الكبير في اعتداءات المستوطنين بالضفة الغربية.
وأكد الرئيس الفلسطيني خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن ممارسات حركة حماس لا تعبّر عن الشعب الفلسطيني ولا عن نضاله من أجل الحرية، داعيًا الحركة إلى تسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية تمهيدًا للشروع في عملية بناء المؤسسات الوطنية، مشددًا على أنه "لن يكون لحماس أي دور في مستقبل غزة".
ولفت عباس إلى أن أكثر من ألف قرار دولي متعلق بالقضية الفلسطينية لم يُنفذ حتى اليوم، وحثّ الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين على القيام بذلك، معبرًا عن تقديره للدول التي بادرت بالاعتراف.
كما حمّل إسرائيل مسؤولية تعمدها "تجويع مئات الآلاف من الفلسطينيين في غزة وتشريدهم" كجزء من سياساتها المستمرة.
وأكد الرئيس عباس أن قطاع غزة يتعرض لـ"إبادة جماعية" ستسجَّل في صفحات التاريخ، محمّلاً إسرائيل مسؤولية المضي في سياسات توسعية بالضفة الغربية، ومحاولتها فصل القدس الشرقية عن محيطها الفلسطيني.
وشدد عباس في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، على رفضه لما وصفه بمشروع "إسرائيل الكبرى"، مندداً بتصاعد إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية.
كما أعلن رفضه لما قامت به حركة حماس في السابع من أكتوبر، مؤكداً أن تلك الأفعال لا تمثل الشعب الفلسطيني ولا تعكس تطلعاته الوطنية.
ويؤدي الرئيس الفلسطيني كلمته عبر الفيديو، لعدم حصولهم على تأشيرات للدخول إلى الولايات المتحدة والمشاركة في الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو الأمر الذي ندد به العديد من قادة العالم.