قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

إحداهما تقل 100 صحفي.. انطلاق موجة جديدة من سفن أسطول الصمود لكسر حصار غزة

اسطول الصمود
اسطول الصمود

أعلن منظمو أسطول الصمود العالمي، اليوم الجمعة، عن انطلاق مجموعة جديدة من السفن في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 17 عاماً، وذلك بعد ساعات من إعلان الاحتلال الإسرائيلي السيطرة على معظم سفن الأسطول الأول واحتجاز المئات من المشاركين فيه.

وقال المتحدث باسم الأسطول، في بيان نقلته وسائل إعلام دولية، إن عشر سفن جديدة أبحرت من أحد الموانئ الإيطالية متجهة نحو شرق البحر المتوسط، مؤكداً أن من بين هذه السفن قارباً يحمل على متنه أكثر من 100 صحفي من مختلف دول العالم لتغطية التحرك، إضافة إلى أطباء وناشطين حقوقيين.

وأشار البيان إلى أن الهدف من الموجة الجديدة هو "إبقاء القضية الفلسطينية في واجهة الاهتمام الدولي، والتأكيد على حق سكان غزة في الحصول على الغذاء والدواء والحرية"، مؤكداً أن الحملة "سلمية بالكامل وتركز على إيصال المساعدات الإنسانية".

اعتراض الأسطول الأول

وكانت البحرية الإسرائيلية قد اعترضت، الأربعاء، عشرات السفن المشاركة في المرحلة الأولى من أسطول الصمود، واعتقلت أكثر من 250 ناشطاً بينهم برلمانيون وشخصيات عامة، قبل أن تنقلهم إلى ميناء أسدود وتحتجزهم في السجون الإسرائيلية، وفق ما أعلنته الشرطة الإسرائيلية.

وبحسب قناة "كان" العبرية، فقد سيطر الجيش الإسرائيلي حتى الآن على معظم سفن الأسطول الأول، باستثناء سفينة واحدة تدعى "مارينيت" التي واصلت رحلتها منفردة باتجاه غزة.

ردود فعل دولية

إلى ذلك، أعربت منظمات حقوقية عن قلقها من "التعامل الإسرائيلي العنيف" مع النشطاء الدوليين، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لضمان سلامتهم. 

كما أدان عدد من القادة السياسيين، بينهم رئيس الوزراء الباكستاني، اعتراض الأسطول، واعتبروه "انتهاكاً للقانون الدولي واعتداءً على مدنيين عزّل في المياه الدولية".

استمرار التحدي

من جانبهم، شدد منظمو الحملة على أن الموجة الجديدة من السفن تمثل "رسالة واضحة بأن اعتقال النشطاء لن يوقف التضامن الدولي مع غزة"، مؤكدين أن مشاركة الصحفيين بأعداد كبيرة تعكس رغبة عالمية في نقل الصورة الحقيقية لما يجري.

ويضم الأسطول بمراحله المختلفة أكثر من 40 سفينة تقل نحو 500 ناشط من أكثر من 40 دولة، بينهم نواب أوروبيون وناشطون بارزون، فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي الإصرار على منع وصول أي من هذه القوارب إلى شواطئ غزة.

بهذا التصعيد الجديد، يبدو أن المواجهة البحرية بين أسطول الصمود وإسرائيل مرشحة للاستمرار، في وقت يتزايد فيه الجدل الدولي حول شرعية الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ عام 2007.