استعرض محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم أبرز الخطوات التي نفذتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، لإحداث نقلة نوعية شاملة فى التعليم الفني
حيث أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن هذه الخطوات تمثلت فيما يلي:
- افتتاح (36) مدرسة تكنولوجيا تطبيقية بالشراكة مع كبرى الكيانات الصناعية ورجال الصناعة خلال عام 2025/ 2026، ليصل إجمالي عدد هذه المدارس إلى (115) مدرسة.
- إبرام بروتوكول تعاون مشترك مع وزارة العمل؛ لإنشاء مدارس للتعليم الفني داخل (37) مركزًا للتدريب المهني، و تطوير واستحداث عدد (37) برنامجًا لتطبيقها بالمدارس الفنية المتقدمة طبقًا لمنهجية الجدارات.
- إبرام بروتوكول تعاون مشترك مع الجانب الإيطالي عبر (50) شركة إيطالية لإنشاء مدارس للتكنولوجيا التطبيقية في مجالات متعددة.
- اعتماد مناهج مطورة في (581) مدرسة، وتطبيق منهجية الجدارات المهنية في (30) مدرسة صناعية و(18) مدرسة زراعية، وهذه المناهج جاءت ملبية لاحتياجات سوق العمل.
- اعتماد (100) إطار برنامج لتخصصات مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وجارٍ إعداد (20) إطارًا تخصصيًا جديدا.
- التوسع في نموذج التعليم المزدوج الذى يربط الطالب ببيئة العمل ليصل عدد الطلاب الملتحقين به إلى (64) ألف طالب بدلا من (18) ألف طالب، مما يبرهن على أن التعليم الفنى فى مصر يسير بخطى ثابتة نحو التميز.
وكانت قد شهدت السيدة انتصار السيسي، قرينة السيد رئيس الجمهورية، احتفالية تكريم أوائل طلاب التعليم الفني المتفوقين للعام الدراسي 2024/2025، تحت شعار "فني وأفتخر".
جاء ذلك بحضور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية.
وخلال الاحتفالية، ألقى السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، كلمة أعرب خلالها عن اعتزازه بالمشاركة في هذه اللحظة المشرقة في مسيرة التعليم الثانوي الفني، متوجها بخالص الشكر للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لاهتمامه البالغ بالتعليم وجميع قضاياه بوجه عام، ودعمه الشامل للنهوض بالتعليم الفنى والارتقاء بمخرجاته، بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل.
كما تقدم الوزير بخالص الشكر والتقدير إلى السيدة الفاضلة انتصار السيسي قرينة السيد رئيس الجمهورية، لما تبديه من اهتمام متواصل ودعم معنوي راسخ لقضايا التعليم، مؤكدًا أن حضورها الفاعل فى المشهد الوطنى ومشاركتها المستمرة فى المبادرات المجتمعية والتنموية يجسدان إيمانها العميق بأهمية تمكين الشباب، ودعمهم في مختلف مسارات التعليم، ولا سيما التعليم الفنى الذى بات أحد الركائز الجوهرية لتحقيق التقدم والنهضة.