أحيانا تشعر المرأة بأنها تمشي على حبل مشدود بين ما تحلم به لنفسها، وبين ما ينتظره المجتمع منها، فبين الطموح الشخصي والقيود الاجتماعية،تشعر المرأة بأنها تقف فى معركة حقيقية بين ما تريد وما يتطلبه المجتمع منها.
فهل يمكن للمرأة أن تحقّق ذاتها دون أن تصطدم بجدران التقاليد؟ وهل يمكن للمجتمع أن يفهم أن تطلّع المرأة للأفضل لا يعني رفضها لقيمه بعينها؟ هذه الأسئلة أصبحت اليوم أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.
ما زالت التقاليد في كثير من البيئات تُفرض على المرأة كقوالب جاهزة:
- مكان المرأة في البيت.
- الوظيفة لا تليق بأنثى.
- الزواج أولاً، ثم الباقي
هل تعلم أن هذه العبارات، وإن خفّ وقعها عند البعض، إلا أنها لا تزال تُزرع في الوعي الجمعي وتُستخدم لتقييد الطموحات، أو تأجيلها، أو حتى وأدها بالكامل.

كيف توازن المرأة بين التقاليد والطموح؟ خطوات عملية
قدمت خبيرة العلاج بالطاقة إيمان محمد من خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد، نصائح تجعل المراة توازن بين الطموح والعادات الإجتماعية.

- فهم الذات أولاً
قبل مواجهة المجتمع، على المرأة أن تُحدّد ما تريده فعلًا، لا ما تتوقعه الناس منها. - الحوار مع العائلة لا المواجهة
كثير من العقبات تُحل بالحوار الذكي، وليس بالتمرد أو الصدام العنيف.

- اختيار المعارك بحكمة
ليست كل معركة تستحق الخسارة من أجلها. الذكاء الاجتماعي مهم بقدر الذكاء المهني. - بناء شبكة دعم
نساء ملهمات، أصدقاء واعون، شريك داعم، جميعهم يساعدون في رحلة التوازن. - الصبر وتجزئة الأهداف
النجاح لا يأتي دفعة واحدة، والتغيير لا يُفرض في ليلة. الصبر والثبات هما مفاتيح الطريق.