قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

باسم يوسف يهاجم الإعلام الغربي: لقاءاتي مع بيرس مورغان كانت سيرك للمشاهدات مش للحقيقة

الإعلامي باسم يوسف
الإعلامي باسم يوسف

في عودة قوية لإثارة الجدل بطريقته المعتادة، فتح الإعلامي باسم يوسف النار على الإعلام الغربي، مؤكدًا أن لقاءاته مع المذيع البريطاني بيرس مورغان لم تكن سوى "سيرك إعلامي" هدفه تحقيق مشاهدات وليس مناقشة الحقيقة.

الكلام عن تغيير بيرس مورغان وهم.. شغلته المشاهدات مش الحقيقة

أكد الإعلامي باسم يوسف: “ موضوع أني قدرت أغير فكرة بيرس مورغان عن القضية الفلسطينية ودعمه لها كلام فارغ، وبيجيلي ناس كتير بيقولوا والله بيرس مورغان أتغير وبقا معانا، وكنت بتجنن أما أسمع كدا، يا جدعان دي شغلته".

وأضاف يوسف خلال لقائه ببرنامج “كلمة أخيرة” المذاع عبر فضائية “on”: “شغلته المشاهدات أو يبوظ مقابلات وطلعت معاه أخر مرة وقولت الكلام دا فى وشه، ومكنتش طايق بقا بصراحة، وقولت أنت ولا بتتغير ولا نيلة، وطبعا زي أى رجل أبيض عنده شعور بالتفوق عليك يمن عليك يقولك ما طلعتك معايا، شكرا ماانت بتجيب علشان المشاهدات بتاعاتك”.

وتابع: “يا جماعة بلاش عشم فى الناس دي الناس دي بترميلنا شوية أكل ونفرح بيه دا كلام فارغ، وللأسف الميديا الغربية هي القبة الحقيقية التي تحمي إسرائيل فعلا وأنا قولتله الكلام فى وشه، ودا كله سيرك وهذا السيرك بيلهينا عن مصيبة جاية وللأسف مش هتقف عند فلسطين بس”.

وأشار: “الناس دي مش مخها انها تخرب الشرق الأوسط بس، للأسف احنا ماشيين فى سكة العالم كله هيدفع ثمنها، ولكن دي عايزة حدوتة تانية”.

ظهوري مع بيرس مورغان كان “سيرك بلا فائدة”

وقال إن البرنامج الخاص ببيرس مورغان يسبب لخبطة المشاهد والمتابعين بيشاهدوا  سيرك مصارع حر لا ينتهي، والحقيقة ملهاش أى لازمة ومكنتش مبسوط من نفسي خالص.

وأضاف: “اضايقت من نفسي لأني لم أخدم الجانب بتاعنا زي ما كنت متخيل، ولأني اتحطيت فى موقف بيتكلم بإسم قضية أكبر مني، ولكن أنا أتعلمت من الطب أن المذاكرة عمرها ما بتضيع".

وتابع: “اكتشفت أني بعد الحوارات اللي دخلتها أن الموضوع مش مجرد تحضير، الموضوع بصراحة أنك تهزأ الناس دي وتكشف أنهم كدابين، وأهم درس تعلمته أني أرجع مكاني وأنا لا محلل ولا سياسي أنا راجل مهرج وكوميديان أنا أطلع مع متحدث جيش الاحتلال أهزأه أو أقلل منه”.

يهود في أمريكا وأوروبا بيحضروا عروضي

وعقب: “لقائي الثاني مع بيرس مورغان أنتشر أكثر فى الدوائر الأجنبية، لانهم أول مرة يسمعوا المعلومات دي، وناس كتير يهود يجيبوا العروض بتاعتي ويحضروها فى أمريكا وأوروبا وبيساندوني، لأنهم حاسين أن إسرائيل مختطفة دينهم”.

وأوضح: “قولت أن حماس إرهابية ودي قلبت عليا الدنيا فى العالم العربي، والحوار لسة الناس متفرجتش لدرجة أن أخويا كلمني من مصر وقال أن أصحاب بناته بيقول ايه دا الحقي دا عمك بيقول عن المقاومة إرهابية، وكان هناك هجوما كبيرا عليا فى الأول، وباسم خانا، لحد ما الناس أتفرجت على الحوار بالكامل وفهمت أنا بحاول أعمل ايه”.

وتابع: “انا كنت عارف ان بيرس مورغان هيسألني، وقولت كدا لأن اى محاولة ساعتها اى للدفاع عن حماس كان ممكن يخسرك ناس جايين يسمعوا ويفهموا عن الموضوع، والبرنامج مكنش عايزي إجابة هم كانوا عايزين يقفلوا المقابلة وينسوا اللي إسرائيل بتعملوا ويوصل الموضوع فقط لحماس، ولم يكن رأى قناعة شخصية، أنا كنت عايز أخد حقي فى القضية الأهم والأكبر”.

وأشار: “انا ساعات بعك الدنيا واصلا شغلتي التهريج ومتتوقعش مني أن كل حاجة بعملها تبقي صح ، علشان كدا بكرر كل شوية أني الراجل الغلط فى المكان الغلط”.

أنا مش بتاع زمان.. اتغيرت واتعلمت

وتطرق ردود الفعل التي تلقاها بعد عرض الحلقة الأولى من اللقاء، قائلا: "فيه ردود أفعال كتير، وكنت متوقع يكون فيه اختلاف، لكن أكتر حاجة استغربتها إن الناس تقول ده مش باسم، باسم اتغير، مش زي زمان.. طب ما إحنا كلنا اتغيرنا! 11 سنة عدت على الناس كلها، والناس مش هتفضل زي ما هي. أنا خلاص معدتش باسم بتاع 2011، أنا دلوقتي عندي 51 سنة، عندي حياة مختلفة وظروف مختلفة، ومستمتع إني بتغير وبتعلم حاجات جديدة، ومصر نفسها بتتغير".

ولفت: "أنا ممتن إن الناس لسه مهتمة وعايزة تشوفني، بس في الحقيقة الناس مش عاوزة البرنامج نفسه، الناس عايزة تعرف الاتجاه رايح فين، هتكلم ولا لا، هيقول إيه ولا مش هيقول.. لأسباب بره البرنامج".

وتابع أن التغيير بالنسبة له أمر طبيعي وضروري، سواء في الفكر أو في طريقة التعبير، معتبرًا أن التجربة والخبرة والنضج عوامل تصنع شخصيات جديدة بمرور الوقت.

دخلت لقاء بيرس مورغان كأني في عرض “ستاند أب كوميدي”

وأكد: “انا طلعت مع بيرس مورغان 11 يوما بالظبط بعد 7 أكتوبر ومكنش عندي أى رد لكل الأكاذيب اللي كانت بتطلع، والإعلام كان مجيش بطريقة غريبة فى أمريكا، وكانوا حاطين أعلام إسرائيل".

وأضاف: “دخلت اللقاء كأني داخل عرض أستاند أب كوميدي والحاجة الوحيدة اللي كانت تحدث فى العبث دا هو مزيد من العبث، وكنت داخل مش ضامن أى حاجة خالص، وكنت بتكلم عن السياسة بتشبيهات تافهة بحياة الناس زي الكوميديان بيعملوا”.

وتابع: “مكنش عندي أى معلومات أو شئ يثبت أو ينفي أى شئ أو كلام بيقوله، واللي بيجذب التسلية، حتي لو الموضوع يتعلق بحياة ناس، البني أدم مهما كان كويس عايز شئ يتفرج عليه ويتسلي”.

باسم يوسف يعتذر لزوجته: الجوازة دي كانت مقلب
وقال “أنا واحد طماع وعايز حريات ومساحة أكتر أنا زبون وليا طلبات، وأمريكا بتقولك انا عندي حريات قول اللي انت عايزه دخلت ملقتش الخدمة زى الاعلان اه الخدمة كانت أحسن من مطاعم أحسن بس مش دا مستوي الوعد اللي قولتلي عليها”.

وأكد: “كل بلد ليها براند، أمريكا البراند بتاعتها الحريات، وحياتي هنا فى أمريكا أنا راضي عنها الحمد لله وهناك مميزات وعيوب، وأنا مواطن بتكلم عن العيوب أكتر من المميزات لأن المميزات دا حق المواطن”.

وأشار: “أكل عيش أني اعارض دايما وانا واحد بينكت على الأحوال اللي حواليا، أنا مشكلتي ان الميكروفون بتاعي كبير حبتين ف بيوجع علشان الفولورز، مراتي نفسها أبطل أطلع فى الإعلام، علشان خايفة، وهي شافت وأتعذبت معايا والشهرة جابت وجع دماغ كبير جدا ليها، وهي أتضحك عليها فى الجوازة دي، ومشافتش الا هم وشدة أعصاب، وبعتذرلها على المقلب اللي شربته ”.