وجه المستشار محمود فوزي، وزير شؤون المجالس النيابية والقانونية والتواصل السياسي، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للفصل التشريعي الثاني (2025 – 2030)، التهنئة لأعضاء المجلس الجدد، مؤكدا أن انتخابات المجلس جرت تحت إشراف قضائي كامل، ليجسد المجلس ضمير الشعب الحي وإرادته الحرة وعينه الساهرة.
وأعرب فوزي، خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس الشيوخ، عن تهنئته إلي الأغلبية والمعارضة والمستقلين مقرونة بأصدق الأمنيات بالتوفيق والسداد، بعد أن حملتهم إرادة الجماهير شرف تمثيل الأمة، في انتخابات تمت تحت إشراف قضائي، لتكونوا ضمير الشعب الحي، وكلمته الحرة، وعينه الساهرة.
وأضاف "فوزي" في كلمته لأعضاء مجلس الشيوخ: إنه لشرف عظيم أن طوق الشعب أعناقكم بهذه المسئولية وأعطاكم شرف المشاركة في صياغة المستقبل التشريعي للبلاد، فما أعظمه من شرف، وما أثقلها من مسئولية، إلا أنكم أهل لهذا وذاك، وأثق أنكم لن تناموا ملء جفونكم، ولن تغفلوا حتى تحققوا آمال الشعب وطموحاته.
كما قدم تحية إعزاز وتقدير للهيئة الوطنية للانتخابات ولرجال القضاء الشوامخ، ورجال الشرطة البواسل، حراس الأمن والأمان على هذا الأداء الرائع.
كما تقدم بخالص التهنئة القلبية للسادة النواب الذين نالوا ثقة الرئيس، عبد الفتاح السيسي ليكونوا نوابًا في هذا المجلس الموقر بالتعيين، إعمالًا لحقه الدستوري، وهي ثقة صادفت أهلها، رشحهم إليها سيرة عامرة بالعطاء والانتماء.
ووجه فوزي تحية تقدير للهيئة الوطنية للانتخابات ورجال الشرطة على الأداء المنظم والمتميز في إدارة العملية الانتخابية، مؤكدا أن من تم تعيينهم بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي نالوا الثقة عن جدارة، لما قدموه من سيرة عامرة بالعطاء والانتماء.
وقال :" لعلنا جميعًا نري ما تحققه الدولة المصرية في شهر أكتوبر الجاري من نجاحات دولية وأممية وإقليمية كانت نتيجة لجهود صادقة وعزم مستمر وتوفيق من الله.
كما تقدم بالتهنئة إلى رئيس مجلس الشيوخ المنتخب المستشار عصام الدين فريد، مؤكدا أنه قامة قضائية رفيعة تحمل من الخبرات والمعرفة ما يجعلها خير من يقود المجلس ويعبر عن إرادته"، مشيدا بقدرته على إدارة النقاش وتعميق الفكر وتعزيز المصلحة الوطنية.
قائلا:"المستشار الجليل عصام فريد لحوزة ثقتكم ليكون رئيسًا لهذا المجلس الموقر والمتحدث باسمه، وهو من هو علماً وخبرة وبما يحمله من خلفية قضائية رصينة جعلته يترأس أولي المحاكم وأكبرها، فقد تربي في عرين العدل والانصاف وقامة سامقة تختزن من الخبرات القانونية والمعرفية ما يجعله خير ممثل لكم، ولمصر، على رأس هذه المؤسسة التشريعية العريقة، ولا غرو في ذلك، فالشيء من معدنه لا يستغرب، ونثق أنكم يا سيادة الرئيس سوف تقودون المجلس بحكمة تثري النقاش، ورؤية تعمق الفكر، وإدارة رشيدة تعلي من شأن المصلحة الوطنية العليا.
إنه لمن حسن الطالع أن يأتي افتتاح باكورة أعمال مجلسكم الموقر في شهر أكتوبر العظيم، أحد أعز وأعظم أيام امتنا العربية، هو شهر العبور العظيم والانتصارات الكبرى، الذي استعاد فيه المقاتل المصري البطل للأمة كرامتها وعزتها، يوم هزمنا الهزيمة، يوم سالت دماء رجال قواتنا المسلحة الباسلة على ارض الفيروز وقودًا لنصر غاب عنا فحققناه، يوم عبورنا لهزيمة النفس، وانكسار الذات، وسقوط العلم، فأكدنا للعالم جلال عزتنا وشموخ رايتنا.